وول ستريت جورنال: الصين تربك مصنعي الأسلحة الغربيين عبر 17 معدنا نادرا - بوابة الشروق
الإثنين 4 أغسطس 2025 4:32 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

وول ستريت جورنال: الصين تربك مصنعي الأسلحة الغربيين عبر 17 معدنا نادرا


نشر في: الإثنين 4 أغسطس 2025 - 8:43 ص | آخر تحديث: الإثنين 4 أغسطس 2025 - 8:44 ص

كشف تشدد الصين في ضوابط تصدير المعادن الاستراتيجية إلى مصنّعي الأسلحة الغربيين عن نفوذ بكين الكبير على سلسلة التوريد لصالح الجيش الأمريكي ابتداء من الذخيرة وحتى الطائرات المقاتلة.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قيود الصين على تدفق المعادن الاستراتيجية إلى الغرب، يجبر الشركات على البحث عالميا عن مخزونات هذه المعادن الضرورية لصناعة كل شيء.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن في وقت سابق من هذا العام، ومع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، شدّدت بكين قيودها على تصدير المعادن الأرضية النادرة.

يشار إلى أن المعادن الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنًا تُستخدم على نطاق واسع في الأجهزة عالية التقنية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والتلفزيونات والهواتف الذكية، بالإضافة إلى تقنيات الدفاع، مثل تصنيع الصواريخ والليزر وأنظمة النقل ووسائل الاتصال العسكرية.

الصين مصدر 90% من المعادن النادرة

ورغم أن الصين سمحت باستئناف التدفق بعد موافقَة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو على سلسلة من التنازلات التجارية، إلا أنها حافظت على قبضتها المشددة على المعادن الحاسمة للأغراض الدفاعية. وتزوّد الصين نحو 90% من احتياجات العالم من المعادن الأرضية النادرة، كما تهيمن على إنتاج العديد من المعادن الاستراتيجية الأخرى.

وعلى سبيل المثال، أشارت الصحيفة إلى أن أحد مصنعي الطائرات المسيرة الذي يزود الجيش الأمريكي، اضطر إلى تأخير الطلبات لمدة تصل إلى شهرين أثناء البحث عن بديل للمغناطيسات الصينية المصنوعة من المعادن الأرضية النادرة.

وأخبر التجار الصحيفة أن بعض المواد اللازمة للصناعات العسكرية الغربية تُباع الآن بأسعار تفوق خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل فرض القيود من قبل الصين.

80 ألف مكوّن يستخدمها البنتاغون 

كما يوجد أكثر من 80 ألف مكوّن يستخدمها البنتاغون تحتوي على معادن خضعت للقيود الصينية على التصدير. كما أن جميع سلاسل توريد هذه المعادن للجيش الأمريكي تعتمد على مورد صيني واحد على الأقل، مما يعني أن القيود الصينية قد تسبب مشكلات كبيرة للقوات العسكرية الأمريكية.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد مشترون غربيون للصحيفة أن الصين تطلب معلومات مفصلة عن الغرض من استخدام المعادن المشتراة، لضمان عدم استخدامها من قبل الشركات الغربية في الإنتاج العسكري.

وفي أوائل أبريل، أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الصين أدرجت 16 شركة أمريكية في قائمة مراقبة التصدير بهدف السيطرة على صادرات البضائع ذات الاستخدام المزدوج. وكما ذكرت "نيويورك تايمز" علّقت بكين تصدير مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الحيوية الضرورية لتجميع السيارات والطائرات المسيرة والروبوتات والصواريخ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك