قال رئيس حزب «النور»، الدكتور يونس مخيون، إن دستور 2014 أفضل الدساتير التى حافظت على الهوية الإسلامية، وإن المجلس المقبل هو من سيطبق تلك المواد، وأكد أن «رجال الجيش والشرطة منهم أشخاص يحافظون على الشريعة والدين أكثر من علماء الدين أنفسهم»، لافتا إلى أن مخطط الغرب لتقسيم مصر لا يزال مستمرا، لأنها إذا سقطت سيسقط معها باقى الدول العربية.
جاء ذلك فى المؤتمر الانتخابى الأول للحزب فى مركز قوص بمحافظة قنا، بحضور مخيون، وأمينه العام بالمحافظة وعضو الهيئة العليا، الدكتور مصطفى عبده، فضلا عن مرشحه فى دائرة قوص وقفط، الدكتور أحمد عبيد.
وأضاف «مخيون» فى كلمته بالمؤتمر أن الحفاظ على الدولة من التقسيم والتفكك ضرورة، داعيا لدعم استقرارها، وتجنب ما آلت إليه الصراعات فى دول المنطقة، قائلا: «دخلنا السياسة بالشريعة وأخلاق الإسلام، وفى جميع المواقف التى تعرضنا لها نرد بالكتاب والسنة، وهدف الحزب من مشاركته فى خارطة الطريق هو إنقاذ البلاد من الغرق فى الفوضى»، معتبرا أن «النور» فضل مصلحة الوطن وحرص على عدم المنافسة على أغلبية البرلمان وتشكيل الحكومة .
واستطرد: «الأحزاب أغلبها ضعيف بدليل تجمعها فى تحالفات وقوائم تضم 20 حزبا، وحزب النور هو الوحيد الذى جهز ٤ قوائم احتياطية، وفضل الدخول بقائمتين فقط، لمصلحة الوطن التى نعليها على المصلحة الحزبية، فنحن نريد مجلس نواب يعبر عن الملايين وليس مجلسا لأصحاب الملايين».
وأردف: «ما يحدث حاليا فى الدول العربية من فوضى لن يعيد الاستقرار إلى تلك الدول مرة أخرى، فالغرب دفع بـ35 ألف شاب للحصول على الهوية الصهيونية».
وطالب مرشح الحزب فى قوص وقفط الناخبين بدعمه كمرشح للشباب، مشيرا إلى إعداده برنامجا انتخابيا لتحسين الأوضاع الدائرة فى مختلف القطاعات بجميع قرى ومدن المركزين.
ودعا «عبيد» كوادر حزب النور لتحمل المسئولية تجاه الأهالى، موضحا أنهم حلقة الوصل الواسعة بينه وبين جميع ناخبى الدائرة لخدمتهم وتحسين أوضاعهم قدر المستطاع، مخاطبا معارضى الحزب أن يسمعوا منه لا أن يحكموا عليه بالسماع.