دعا المرشح الرئاسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، إلى تجديد الخطاب الديني، معلنًا عبر بيان رؤيته لذلك، لكن البيان، الذي تلقت "الشروق" نسخة منه، تضمن عدة أخطاء في آيات القرآن الكريم، حسب البيان الصادر من المتحدث الرسمي عادل عصمت.
وقالت حملة موسى، إن الله قال في كتابه العزيز: "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إليه"، والصحيح: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ"، من سورة الكهف آية 110.
والخطأ الثاني هو: "ليس عليك إلا البلاغ"، والصحيح: "إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ" سورة الشورى آية 48، والثالث: "إنك لن تهدي من أحببت"، والصحيح: "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ"، سورة القصص آية 56، والخطأ الرابع هو: "ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"، والصحيح: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا"، سورة آل عمران آية 85.
وقال "موسى": "نقدر المؤسسة الدينية ممثلة في الأزهر الشريف وشيخها الجليل وهيئة كبار العلماء ودورهم الوطني والديني، ونناشدهم استكمال دورهم العظيم في التصدي للفكر التكفيري والإرهابي".
وأكد: "نحن بحاجة لخطاب، لا ينشر الكراهية والعداء ولا يحض على الفتنة الطائفية، ويدرك أهمية الحفاظ على النسيج الوطني وعلى الأمن القومي للبلاد، وعلى بقاء واستقرار الوطن، ولا يمزق النسيج الوطني ولا يعتبر المسيحيين في مصر أقلية بل أصحاب وطن".
كما رحب "موسى"، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتبرًا في بيان صحفي على لسان متحدثه الرسمي عادل عصمت، أن برنامج الزيارة وما يتضمنه زيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والأوبرا المصرية، يعطيان رسالة لا مجال للشك فيها ضد المتشددين وللتيار السلفي المصري، والرغبة الحقيقية للمملكة في المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وانسانية، مشددًا على عمق العلاقات المصرية والسعودية ودورها في وقف الأطماع الإيرانية التركية في المنطقة.