تقدم محمد سليم العوا بأوراق ترشحه فى انتخابات الرئاسة، ليصبح المرشح المؤكد العاشر، حيث حضر ظهر أمس، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة بصحبة العشرات من أنصاره.
وتقدم العوا بـ42 تأييدا من نواب مجلسى الشعب والشورى، حسبما ذكر لـ«الشروق»، مفيدا أنه حصل عليها «من نواب مستقلين ومن أحزاب النور والبناء والتنمية، والوطن»، ولم يقدم العوا أى تأييدات شعبية.
وكشفت مصادر بالشهر العقارى لـ«الشروق» أنه لم يتمكن من جمع أكثر من 25 ألف تأييد شعبى رغم ما أعلنه أنصاره من أنه «حصل على 47 ألف توكيل».
وقال العوا فى تصريحات صحفية بعد خروجه من مقر اللجنة: «الحديث عن حمل والدتى الجنسية السورية، كلام لا أساس له من الصحة، واللجنة العليا للانتخابات تمتلك كل الوثائق الدالة على صحة كلامى».
وأوضح أنه لم يدخل فى أى مفاوضات لاختيار مرشح إسلامى موحد، مشيرا إلى أن «كل ما حدث مجرد مقترحات لم تثمر عن شىء»، مشددا على «حق جماعة الإخوان المسلمين فى دعم خيرت الشاطر فى الانتخابات.. لا أجد غضاضة فى ذلك، ومن حق من يشاء الترشح أن يترشح».
وتوقع العوا أن يؤدى تعدد المرشحين الإسلاميين إلى «تفتيت الصوت الإسلامى»، رافضا التكهن بما اذا كان ذلك سيصب فى مصلحة المرشحين المحسوبين على النظام السابق، مناشدا الشعب المصرى «اختيار من يصلح، ويستطيع إخراج مصر من النفق المظلم».
ورفض العوا كشف تفاصيل برنامجه الانتخابى أو السياسى، مشيرا إلى أن ذلك «لا يجوز قانونا إلا بعد الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين».
ونفى اطلاعه على أوراق تثبت أن والدة المرشح حازم صلاح أبوإسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية قائلا إن موظفا رسميا اطلع عليها وأخبره بفحواها.