ثغرة أمنية تكشف هوية قائد الوحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية.. فمن هو؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 2:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ثغرة أمنية تكشف هوية قائد الوحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية.. فمن هو؟

آية صلاح
نشر في: الجمعة 5 أبريل 2024 - 10:20 م | آخر تحديث: الجمعة 5 أبريل 2024 - 10:20 م
أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، بأن ثغرة أمنية تسببت في الكشف عن هوية قائد الوحدة "8200" الاستخباراتية الإسرائيلية "المثيرة للجدل".

ووفقا للصحيفة، فهوية قائد الوحدة "8200" الإسرائيلية "سر يخضع لحراسة مشددة"، حيث يحتل أحد أكثر الأدوار حساسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

*ماذا نعرف عن الوحدة "8200" الإسرائيلية؟

ويشمل فيلق الاستخبارات الإسرائيلي، وكالة استخبارات الإشارات الإسرائيلية المعروفة باسم "الوحدة 8200".

ووفقاً لموقع المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، هذه الوحدة مسئولة عن التجسس الإلكتروني عن طريق جمع إشارات وفك شفرات، كما أنها مسئولة عن قيادة الحرب الإلكترونية.

وتتضمن المنشورات العسكرية إشارات إلى "الوحدة 8200" باعتبارها وحدة التجميع المركزية لفيلق الاستخبارات، وهي تابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية "أمان".

ووفقاً للموقع، فإنه على الأرجح تعتبر "الوحدة 8200" وكالة الاستخبارات التقنية الأولى في العالم، وتقف على قدم المساواة مع وكالة الأمن القومي الأمريكية في كل شيء.

وتعتبر مؤسسة النخبة بحيث يمكن لخريجيها، بعد ترك الخدمة، استثمار مهارات التطفل والقرصنة المتطورة والحديثة لديهم في وظائف في إسرائيل، أو "وادي السليكون"، أو ممر التكنولوجيا الفائقة في ولاية بوسطن الأمريكية.

*من هو قائد الوحدة "8200" الإسرائيلية؟

وبعد قضاء أكثر من عقدين من الزمن في العمل في الظل، كشفت "جارديان" أن رئيس وحدة المخابرات المثير للجدل يدعى يوسي سارييل.

وبحسب الصحيفة، ترتبط الثغرة الأمنية المحرجة، بكتاب نشره سارييل على منصة "أمازون"، مع إنشاء مسار رقمي لحساب جوجل خاص باسمه، ما أدى لكشف هويته بالخطأ.

وأكدت الصحيفة البريطانية نقلا هن عدة مصادر أن سارييل هو مؤلف كتاب "فريق الآلة البشرية" الذي يعرض فيه وجهة نظره حول الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن يغير العلاقة بين أعضاء الفريق والآلات.

من جانبه، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إن عنوان البريد الإلكتروني لم يكن عنوانا شخصيا لسارييل، ولكنه "مخصص لقضايا تتعلق بالكتاب نفسه".

*انتقادات للوحدة "8200" الإسرائيلية

ومن المرجح أن يؤدي هذا الخطأ الأمني ​​إلى مزيد من الضغوط على سارييل، الذي يقال إنه "يعيش ويتنفس" في مجال الاستخبارات، ولكن فترة ولايته التي أدار فيها قسم الاستخبارات الإلكترونية في جيش الاحتلال أصبحت غارقة في الجدل.

وتعرضت الوحدة "8200" التي كانت معروفة بقدراتها الاستخباراتية الفائقة، لانتقادات بسبب فشلها في توقع ومنع هجوم 7 أكتوبر، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.

ووجهت اتهامات للوحدة بـ"الغطرسة التكنولوجية" بسبب تفضيلها التكنولوجيا على حساب الأساليب التقليدية في جمع المعلومات الاستخباراتية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك