نعى الإعلامي محمود سعد، الفنانة رجاء الجداوي التي وافتها المنية، صباح اليوم الأحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، قائلًا: «يا سلام على رجاء، اللي معرفهاش على المستوى الإنساني فاته كتير»، بحسب تعبيره.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «باب الخلق»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأحد، أن «رجاء كانت سيدة متزنة وعاقلة وشياكة في الملابس والكلام»، مشيرًا إلى أن الراحلة عاشت حياة جميلة.
ولفت إلى أنها مرت بظروف قاسية بعد إصابتها بالفيروس تعذبت فيها لأكثر من شهر، متوجهًا بالشكر لكل الأطباء الذين عالجوا الفنانة في مستشفى أبو خليفة للعزل بالإسماعيلية على الجهد المبذول.
وقال إن «الجداوي» سيدة احترمت الجمهور بشدة وقدمت له ما تستطيع من بهجة في الحياة، مضيفًا: «كان من الممكن أن تتوقف عن العمل، لكنها كانت تختار ما تقدمه على الشاشة».
وأوضح «سعد» أن الراحلة «تجربة إنسانية لسيدة مصرية تقدم كل ما تقدر عليه بكل إخلاص وسعادة»، متمنيًا لها بداية وحياة جديدة في معية الله، وفقًا لوصفه.
واستطرد: «هتوحشنا ست جميلة طلتها وكلامها حلو، وكنت محظوظًا لمعرفتها على المستوى الإنساني، وسنفتقد هذا الدفء الإنساني»، مختتمًا: «كما أسعدتنا نتمنى أن تسعدها يا الله وتوسع لها في قبرها».
وشُيعت ظهر الأحد، جنازة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، والتي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز الـ82 عامًا، بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية بالعناية المركزة، عقب تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
وتلقت «الجداوي» العلاج من فيروس كورونا بمستشفى أبوخليفة للعزل الطبي بالإسماعيلية منذ أكثر من شهر وأجريت لها ثلاث مسحات أكدت استمرار إيجابية الإصابة بالفيروس، وحصلت على جرعة بلازما دم المتعافين من الفيروس مقسمة على حقنتين.
ونُقلت إلى العناية المركزة في الثاني من يونيو الماضي، بعد تعرضها لضيق في التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم.