القناة السابعة تبدأ خطة تطوير شاملة: تجديد الاستوديوهات والديكورات.. وبرامج جديدة تعكس هوية الصعيد - بوابة الشروق
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 8:05 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

القناة السابعة تبدأ خطة تطوير شاملة: تجديد الاستوديوهات والديكورات.. وبرامج جديدة تعكس هوية الصعيد

حاتم جمال الدين
نشر في: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 5:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 5:51 م

بدأت القناة السابعة خطة تطوير شاملة، وضعها الدكتور عصام الفولي، رئيس القناة، وذلك في إطار العمل على استعادة بريق شاشة قناة الصعيد الرسمية.

وقال الفولي إن خطة التطوير تنطلق من شعار "عودة ماسبيرو"، الذي أطلقه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني، وبدورها أطلقت القناة السابعة شعار "عودة قناة الصعيد".

وأوضح أن خطة تطوير القناة تسير على ثلاث محاور متوازية، بداية من إعادة تجهيز الاستوديوهات، والعمل على تشغيلها بكامل طاقتها، وفي مقدمتها استوديو الهواء الرئيسي للقناة، فضلًا عن إعادة تشغيل استوديو البرامج الذي كان معطلا لعدة سنوات، حيث تم تجهيزه بثلاثة كاميرات وإعادته للخدمة، وكذلك استحداث استوديو جديد بالتعاون مع محافظة المنيا، وبذلك أصبحت "السابعة" هي القناة الوحيدة بين القنوات الإقليمية التي تمتلك ثلاث استوديوهات.

وأشار الفولي إلى بناء ديكورات جديدة تناسب باقة البرامج الجديدة، والتي تمثل المحور الثاني، وهو الخاص بتطوير المحتوى، وقال إن القناة أعدت مجموعة من البرامج التي تمثل خريطة برامجية تعكس خصوصية هوية محافظات ومدن إقليم مصر الوسطى، وتعبر عن اهتمامات المجتمع الصعيدي في ظل انطلاق مشروعات قومية عملاقة؛ تمثل تطلعات الجمهورية الجديدة، حيث تتفاعل برامج القناة مع جميع المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة، وحياة كريمة، وغيرها.

وأضاف: تتنوع البرامج بين التوك شو الصباحي، والبرامج الإخبارية والتنموية والمنوعات الثقافية والفنية والسياحية، وبرامج المرأة، ومن برامج الخريطة الجديدة للقناة السابعة "صباح جديد"، "ست الكل"، "ماستر سين"، و"سواح"، و"الناس والصيف"، و"خير بلدنا"، إضافة إلى برامج "حكاوي شعبية من السيرة الهلالية"، وعصر الرقمنة، ونشرة السابعة.

وأكد رئيس القناة السابعة على المحور الثالث من الخطة، وهو الخاص بحفظ التراث، وذلك من خلال الاهتمام بمكتبة القناة، والتي تم نقلها من موقعها القديم في البدروم إلى قاعة بالدور الثاني مكيفة، ومجهزة بوسائل لحفظ وحماية الشرائط من التلف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك