قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك اهتمامًا لدى وزارة التضامن الاجتماعي بملف الغارمين والغارمين، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى وضع برامج وآليات لضمان عدم عودة هؤلاء إلى الاستدانة وبالتالي عدم عودتهم إلى السجن مرة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «cbc»، أمس الثلاثاء، أن هناك تصورًا بتشكيل لجنة وزارية من مجموعة من المتخصصين، يتمثل دورهم في وضع آلية وفقًا لمنهج علمي في دراسة أوضاع الغارمين والغارمات، موضحًا أنه سيتم تصميم برامج معينة بحسب الحالات المختلفة.
وتابع: «بعضهم قد يكون من المفيد لهم منحهم القروض، والبعض قد يتمتع ببعض المهارات التي تمكنه من توظيفه في وظيفة معينة، والبعض قد تكون لديه أفكار وقدرات مختلفة يمكننا توظيفها بشكل معين».
وأشار إلى إمكانية دمجهم بعدد من المشروعات التي يتم تمويلها من قبل صندوق تحيا مصر، وبنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى مشروعات تنمية المرأة الريفية، موضحًا أن الغارمين في الريف يختلفون عن نظرائهم في الحضر، لذلك لابد من وجود دراسة دقيقة من أجل تحقيق الرعاية والتنمية لهم.
وأردف أن العمل على ملف الغارمين والغارمات تصدر الاهتمام المجتمعي والإعلامي منذ بداية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن عددًا من الجمعيات الأهلية عمل على هذا الملف، وخاصة صندوق تحيا مصر، الذي عمل على خروج عدد كبير من الغارمات من السجن.