قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن الأحداث التي صاحبت الربيع العربي، وما ترتب عليها من فوضى أمنية في المنطقة، تسبب في ظهور جرائم غير معتادة، مثل تجارة البشر أو الأعضاء، وجدت بوضوح في المجتمعات العربية.
وأضاف «أبو حامد»، خلال لقائه مع برنامج «مساء دريم»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء الخميس، أن هذه الجرائم كانت موجودة قبل الربيع العربي، لكنها لم تكن بهذا الانتشار، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط أصبح بها أكثر من مركز لتجارة البشر بعد الربيع العربي.
وأردف أنه لذلك كان لا بد من مراجعة النصوص والقوانين القائمة، لمواجهة هذه الأنواع من الجرائم الجديدة في المجتمع، موضحًا أن هناك نوعين من الجرائم، الأول جرائم ضرر، يتم تقدير العقوبة حسب الضرر الذي وقع على المجني عليه فقط، بينما جرائم الخطر تهدد المجتمع تهديدًا بالغًا.
وذكر أن جريمة خطف الأطفال، كانت تعتبر جريمة ضرر، تتدرج فيها العقوبة بحسب الضرر الذي أصاب الطفل المخطوف، مشيرًا إلى تقديمه تعديلًا على هذا القانون في دور الانعقاد الماضي، ليتم تغليظ العقوبة بشأنها.