قالت محافظة القدس، إن سلطات الاحتلال طرحت مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية في مستوطنة آدام قرب بلدة جبع شمال القدس.
وأوضحت في بيان، مساء الأربعاء، أن إعلان سلطات الاحتلال عن طرح مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية يأتي استمرارًا لسياسة التوسع الاستيطاني التي تهدف للسيطرة على سفوح القدس الشمالية الشرقية، وربطها بمدينة القدس عبر البناء الاستيطاني والبنية التحتية.
وأضافت أن هذا الإعلان يسهم في محاصرة الوجود الفلسطيني وإفراغ مساحات واسعة من الأرض، تحقيقًا لما يسمى مشروع القدس الكبرى، وفق ما أكده مدير دائرة الإعلام في المحافظة عمر رجوب، خلال حديث إذاعي مع راديو «علم».
وفي وقت سابق، قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، إن وزارة الإسكان نشرت مناقصتين لإنشاء أحياء جديدة تضم مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنتين جنوب رام الله.
وذكرت الحركة -التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية- أن مناقصات البناء الاستيطاني التي نُشرت هذا العام سجلت رقما قياسيا غير مسبوق، بزيادة 50% عن العدد القياسي السابق.
وأوضحت أنه منذ بداية العام الجاري نُشرت مناقصات لبناء 5667 وحدة سكنية استيطانية ستؤدي إلى إضافة 25 ألف مستوطن.
واعتبرت الحركة أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تستغل كل لحظة من ولايتها للقضاء تماما على فرصة أن تعيش إسرائيل في مستقبل من السلام والازدهار، حسب وصفها.
كما ذكرت أنه رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يكون هناك ضم فإن الحكومة الإسرائيلية تبذل قصارى جهدها لضم الأراضي وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري.