قال إلياس صادق، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، إن الكلية لديها 22 طائرة، وتستخدم التقنيات الحديثة لمواكبة التقدم واستحداث الدورات وتطوير جميع المناهج لتحقيق أعلى عائد من التدريب لمواكبة التحديات في مجال الطيران.
وأضاف إلياس، خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقد بمقر كلية الطيران المدني بمدينة أكتوبر بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية المراقبة الجوية من دولة ليبيا، أن الكلية تقوم بتأهيل الطلاب من خريجي كلية المراقبة الجوية للتعامل مع مختلف الأجهزة، بحيث تكون على دراية كاملة بصيانة الطائرات، ويحصل الخريج على إجازة (الإيكاو، والإيازا) في مجال الهيكل والمحركات.
وأضاف: "بعد 9 سنوات من التوقف بدأت الكلية تعيد مجال طب الطيران عبر دبلومة متخصصة، وهو مجال غير موجود في الشرق الأوسط إلا في دولة قطر"، لافتا إلى أنه تم وضع دورات تدريبية لطب الطيران ضمن المناهج التدريبية لمنظمة الإيكاو، بعد اعتمادها وتطويرها.
ولفت إلى تنظيم دبلومة في طب الطيران خلال الشهر الجاري لأول مرة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك إقبالا على مجال طب الطيران خاصة من الدول الإفريقية والعربية وفي مقدمتها العراق وليبيا وغانا وتشاد، لافتا إلى أن السياسة التسويقية لمجال طب الطيران، تعتمد على الوافدين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أنه تم إضافة طائرتي "بارون" متعددة المحركات وطائرتي "بونانزا" لأسطول الأكاديمية لضمان مستوى فني عال وتسهيل الطيران على الطرازات الحديثة.