شارك وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي، الذي نظمته الخارجية المصرية بمشاركة السكرتير العام للمنظمة الدولية الفرانكفونية، وبحضور ممثلي البعثة الاقتصادية والتجارية للمنظمة، وعدد من الجهات المصرية.
ورحب جمال الدين بأعضاء البعثة الفرانكفونية، وقدم عرضا عن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة وما حققته منذ قرار إنشائها وما تسعى لتحقيقه خلال المرحلة الحالية، مضيفا باستهداف 21 قطاعا صناعيا تسعى المنطقة لتوطينها محليا، تشمل إنتاج المادة الفعالة للأدوية وصناعات الأدوية لاستقطاب استثمارات في هذه الصناعة لسد احتياجات السوق الإقليمية منها، خاصة أن كثير من الدول الفرانكفونية تعمل في صناعتها وإنتاجها لتلبية متطلبات الأسواق الخارجية.
واستعرض جمال الدين مشروعات الهيدروجين الأخضر المزمع إقامتها بالمنطقة الاقتصادية، والتي جرى توقيع عددا من مذكرات التفاهم والاتفاقات الإطارية بشأنها خلال الفترة الماضية بالشراكة مع عدد من الشركات والتحالفات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وقال جمال الدين، إن المنطقة الاقتصادية تخطط لتكون مركزًا إقليميًا لإنتاج وتداول الهيدروجين الأخضر وتموين السفن، مستفيدة من موقعها الفريد على جانبي قناة السويس المجرى الملاحي الأهم عالميّا.
ووجه رئيس المنطقة، دعوته لوفد المنظمة الدولية الفرانكفونية لزيارة مقر الهيئة بالعين السخنة والتعرف عن قرب على مشروعات المنطقة الاقتصادية، وزيارة ميناء السخنة الميناء الأهم على البحر الأحمر، الذي يمكنه خدمة الدول الأعضاء بالمنظمة في إفريقيا في الصادرات والواردات وغيرها من الخدمات، وزيارة عدد من المصانع بمنطقة السخنة المتكاملة والتعرف على عدد من شركاء النجاح والتنمية بالمنطقة.
وتأسست المنظمة الدولية الفرانكفونية في 20 مارس 1970 بنيامي عاصمة النيجر، وانضمت لها مصر عام 1970، وكان الدكتور بطرس غالي أول سكرتير عام للمنظمة للفترة 1997-2002 بعد استحداث منصب السكرتير العام، وتعد مصر عضوا في اللجنة البرلمانية الفرانكفونية، وفي عام 1993 كون مجموعة من رجال الأعمال المصريين نادي أعمال مصري- فرانكفوني، بهدف الاتصال بالغرفة الفرانكفونية للأعمال الاقتصادية وتسهيل الاستثمارات الفرانكفونية في مصر وتنشيط التجارة بين مصر ومختلف الدول الفرانكفونية.