نواب: لا نرغب فى الانتقام من إبراهيم عيسى.. والعفو عنه «مشروط» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نواب: لا نرغب فى الانتقام من إبراهيم عيسى.. والعفو عنه «مشروط»

كتب ــ أحمد عويس:
نشر في: الإثنين 6 مارس 2017 - 7:11 م | آخر تحديث: الإثنين 6 مارس 2017 - 7:11 م
- عوارة: لا نحتاج لتغليظ العقوبات وإنما تحكيم قواعد المهنة.. الحريرى: العيب فى أداء البرلمان وليس عيون الناس
تصاعدت أزمة مجلس النواب والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، بعد مثول الأخير أمام جهات التحقيق بتهمة إهانة البرلمان، الأمر الذى أثار جدلا فى أوساط إعلامية وحقوقية، فى الوقت الذى أكد أعضاء المجلس عدم رغبتهم فى «الانتقام» من عيسى، واستعدادهم للتصالح بشرط ضمان عدم الإساءة إليهم مرة أخرى.

وأبدى وكيل لجنة الإعلام والثقافة جلال عوارة رغبته فى تصالح البرلمان مع إبراهيم عيسى، على أن يقترن ذلك بشرط ألا يتمادى فى توجيه الإساءات والتجريح والتشويه فى حق المجلس ونوابه بهذا الشكل مرة أخرى.

وقال عوارة لـ«الشروق» إن مبادرة العفو عن حق المجلس فى قضية إبراهيم عيسى يجب أن تسير ذلك جنبا إلى جنب مع اتفاق ضمنى أو مكتوب فى صيغة ما، للتفريق بين حق النقد والتصويب وبين التجريح والإساءة للبرلمان ونوابه، مشيرا إلى أن الأزمة لا تكمن فى نقص التشريعات أو تغليظ العقوبات، فنحن لا نحتاج إلى ذلك قدر ما نحتاج إلى تحكيم معايير المهنة والضمير، والتى حينها لن نرى معها أحد يتجاهل مجهودا جبارا يقوم به النواب، ليقوم بوصم عمومهم بألفاظ كـ«مجلس الكارتون»، حسب تعبيره.

واعتبر عوارة أن البرلمان لا يناصب الصحفيين والإعلاميين عداء بأى شكل، وأن المجلس ورئيسه ونوابه لا يبادرون بمحاربة قلم أو منبر إعلامى، لكن حينما يمتد الأمر إلى كل هذا القدر من الاستهزاء والتجاوز المتعمد، يجب أن تكون هناك وقفة، مؤكدا انحيازه إلى حرية الإعلام والنقد البناء وعدم إسكات أى صوت أو قلم.

وشدد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام الدكتور نادر مصطفى أن البرلمان ليس فى خصومة مع الإعلام، كما لا توجد لديه رغبة فى الانتقام، وأضاف فى تصريحات تليفزيونية اليوم أنه لا يوجد داع للانتقام من الصحافة والإعلام، ولكن الأمر يتعلق بفئة تثير الشارع والرأى العام، على حد قوله.

واستطرد: «البرلمان الحالى هو الأغلى فى تاريخ مصر، ودفع البعض كثيرا لإضعافه وإسقاطه، وإبراهيم عيسى مرة يقول علينا كارتون، ومرة يسىء للمجلس بصورة برلمان توك توك، إحنا مفيش عندنا نواب كيف ولا مخدرات».

على الجانب الآخر، أعرب عضو ائتلاف «25ــ30» هيثم الحريرى عن اندهاشه من طريقة التعامل مع رئيس تحرير «المقال»، مشيرا إلى أن الرد المناسب من البرلمان تجاه توصيفات عيسى التى غضب منها النواب هو الخروج للشعب ونفى ذلك تماما، وتأكيد انحياز البرلمان للناس وأنه ليس كارتونا أو مسرحا، وإنما يخدم الناس فعلا لا قولا، ويتم التدليل على ذلك بعدد من التشريعات التى تصب فى مصلحة المواطن مباشرة وتحدث فارقا فى معيشته.

وتابع الحريرى، فى تصريحات تليفزيونية، أن تلك هى الطريقة المثلى فى الرد على إبراهيم عيسى، بدلا من ملاحقته قضائيا، واستكمل: «العيب فى أداء البرلمان وليس عيون الناس، وإبراهيم عيسى على حق فيما صرح به».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك