أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، عن قلق واشنطن من "التصعيد الأخير للأعمال العدوانية والاستفزازية الروسية في شرق أوكرانيا، بما في ذلك انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في يوليو الماضي".
وأشار المسئول الأمريكي - في تصريحات، نقلتها صحيفة "واشنطن إكزامنر" - إلى أن بلاده والحلفاء الأوربيين يناقشون ما تردد من أنباء بشأن إرسال روسيا تعزيزات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية على علم بالتقارير العسكرية الأوكرانية المتعلقة بتحركات القوات الروسية على حدود أوكرانيا.
وألقى برايس باللائمة على موسكو في مقتل أربعة جنود أوكرانيين الأسبوع الماضي، بينما أثار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف شبح حرب جديدة في شرق أوكرانيا بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، التي تنسبها موسكو لكييف.
ولفتت الصحيفة إلى تجنب المسئول الأمريكي توجيه انتقادات صريحة لموسكو لتحركها العسكري الأخير المزعوم، لكنه أشار إلى استياء واشنطن من الأفعال العدوانية الروسية.
وأوضحت أن مسئولين روس ينفون مزاعم غزو أوكرانيا، على الرغم من أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزوها من قبل، مؤكدين أنه لا حاجة لخوف الأوكرانيين من تحرك القوات الروسية على الحدود مع بلادهم.
وبرر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تلك التحركات الروسية بأن روسيا لديها الحرية المطلقة في نقل قواتها لأي مكان على أراضيها.
وشجعت التحركات الروسية دبلوماسيين من دول حلف الناتو على الاجتماع لمناقشة مخاوفهم بشأن الأنشطة العسكرية الروسية واسعة النطاق في الآونة الأخيرة داخل وحول أوكرانيا، حسب ما قاله مسؤول في حلف شمال الأطلنطي.