ألمانيا تستبعد التصعيد العسكرى فى الأزمة القطرية - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 3:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ألمانيا تستبعد التصعيد العسكرى فى الأزمة القطرية


نشر في: الخميس 6 يوليه 2017 - 8:32 م | آخر تحديث: الخميس 6 يوليه 2017 - 8:32 م
- شكرى: لا تفاوض ولا حلول وسطية مع الدوحة.. وقرقاش: الخطوات المقبلة ستزيد من عزلة قطر
استبعد وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل، اليوم، خطر التصعيد العسكرى ضد قطر، فى إطار أزمتها مع السعودية ومصر والإمارات والبحرين. 


وجاءت تصريحات جابرييل بعد جولة بمنطقة الخليج زار خلالها الأطراف الرئيسية فى الأزمة، كما أنها تأتى غداة اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة للدوحة، لتقييم الرد القطرى على قائمة المطالب التى تقدموا بها للكويت، التى تقود جهود وساطة لحل الأزمة.
وقال وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل، اليوم: إنه «لا يوجد خطر للتصعيد العسكرى فى أزمة قطر وإن هناك تقدمًا»، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
واعتبر جابرييل فى بيان أن اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة، لتقييم الرد القطرى على قائمة مطالب دول المقاطعة، لم يشكل انفراجًا، لكنه، على الأقل، لم يؤد لفرض مزيد من العقوبات ضد قطر.
وأشار الوزير الألمانى إلى أن تصريحات المشاركين فى الاجتماع الذين أكدوا أن الخطوات القادمة بشأن الأزمة، يجب أن تكون مدروسة بشكل دقيق. وتابع جابرييل: «فى الظروف الحالية لا تؤدى هذه النتيجة، على الأقل، لتعقيد العملية فى المرحلة القادمة».
وأشاد وزير الخارجية الألمانى بجهود الوساطة التى تبذلها الكويت والولايات المتحدة، لكنه شدد فى الوقت نفسه على ضرورة إجراء مفاوضات.
وتزامن اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة مع اتصال هاتفى أجراه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، دعا خلاله جميع الأطراف إلى «التفاوض بشكل بناء لحل النزاع».
بدوره، أكد وزير الخارجية، سامح شكرى، فى مداخلة تليفزيونية فى وقت متأخر، أمس، إن الدول الأربع المقاطعة لقطر لا تتعرض لأى ضغط خارجى من أجل فض الأزمة القطرية، مشددا على أنه «لم يعد هناك محل للتفاوض أو حلول وسطية» بشأن مطالب الدول المقاطعة لقطر.
وقال شكرى: إن هناك حالة واحدة للجلوس مع قطر على طاولة المفاوضات، وهى أن «ترى الدول العربية تنفيذ الدوحة جميع المطالب على أرض الواقع، بعيدًا عن الوعود».
ولم يستبعد شكرى اتخاذ أى إجراءات فى الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة فى المنامة أو بعده، دون أن يفصح عن تلك الإجراءات.
من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش أن اجتماع القاهرة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب بداية مسار شاق وضرورى، لإنقاذ قطر من أوهامها وخطاياها، مشيرًا إلى أن السياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار.
وفى سلسلة تغريدات عبر حسابه فى موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال قرقاش: «جدية مؤتمر القاهرة الرباعى مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، تحرك الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب».
وأضاف قرقاش أن: «الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة..». 
وتابع: «مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما نبذ التطرف والإرهاب أو العزلة». وأوضح قرقاش أن «الرد القطرى الشكلى استحق الإهمال الذى لقيه فى المؤتمر».
فى غضون ذلك، بحث وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخى، أمس، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفرى فيلتمان، الأزمة الخليجية وجهود الكويت فى الوساطة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكان استيفان دوجريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، قد أعلن، أمس الأول، أن الأخير أوفد وكيله العام للشئون السياسية جيفرى فيلتمان، إلى الكويت وقطر، لبحث حل الأزمة الخليجية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك