وفتح بيوت الخدمة بنسبة 25 %
أعلن المجلس الملي الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، استمرار تعليق فتح الكنائس حتى نهاية شهر يوليو الجاري، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام الكامل بكافة القرارات السابقة، حتى اجتماع المجلس الإنجيلي العام يوم الخميس 30 يوليو.
وأضاف المجلس في اجتماع انعقد الإثنين عبر تقنية «زووم»، أن الطائفة ملتزمة بشكل كامل بقرار رئاسة مجلس الوزراء بتعليق الصلاة الأسبوعية الجماعية يومي الأحد والجمعة وذلك لحين إشعار آخر.
وأرجع المجلس قراره، لتوصيات تقرير اللجنة الطبية، والتي تم تشكيلها من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، وفي ضوء مناقشة أوضاع انتشار وباء كورونا حتى الآن.
وأعلن المجلس، فتح أبواب مراكز التدريب وبيوت الخدمة والضيافة والمؤتمرات والخلوة، اعتبارا من الاثنين 6 يوليو بنسبة 25 % من طاقة الاستيعاب الخاصة بها، للأفراد والعائلات، على ألا يتم عمل أي اجتماعات أو لقاءات إدارية أو روحية، إلا بعد إقرارها من السلطات الكنسية، وذلك مع أهمية اعتبار كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وفيما يخص الأفراح يتم الالتزام الحضور بنسبة 25 % من مساحة قاعة الكنيسة؛ بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد 2 متر مربع على الأقل، مع السماح بإجراءات الرسامة والتنصيب بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد 2 متر مربع على الأقل، وفيما يخص الجنازات تتم بحضور أسرة المتوفى فقط مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيلية.
وأعلن المجلس، تعليق الزيارات الرعوية، مع ضرورة استمرار العمل الرعوي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى قرار فتح الكنائس، وأن يستمر البث المباشر للخدمات التي تقدمها الكنيسة خلال أيام الأسبوع.