أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة اتخذت إجراءات حاسمة لتطوير منظومة الرعاية البديلة، من بينها غلق 26 دار رعاية بعد رصد مخالفات جسيمة تتعلق بجودة الخدمات المقدمة، أو بغياب البيئة المناسبة لرعاية الأطفال.
وأكدت الوزيرة، في مؤتمر صحفي، أن الوزارة تواصل التوسع في نظام الكفالة الأسرية كبديل أكثر إنسانية وفعالية من الرعاية المؤسسية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأسر الكافلة بلغ حتى الآن نحو 12 ألف أسرة، تحتضن أكثر من 12 ألف طفل في مختلف المحافظات.
وكشفت الوزيرة أن فرق الرصد والتدخل السريع التابعة للوزارة نفذت ما يزيد على 8 آلاف زيارة ميدانية للأسر الكافلة خلال عام واحد، بهدف التأكد من جودة الرعاية والظروف الاجتماعية والنفسية المقدمة للأطفال.
كما أشارت إلى وجود 190 أسرة جديدة حالياً في انتظار الموافقة على طلبات الكفالة، وذلك بعد الانتهاء من الفحوصات والتقييمات الاجتماعية والنفسية اللازمة، مؤكدة أن الوزارة تلتزم بدقة وشفافية في اختيار الأسر الكافلة لضمان مصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت أن الوزارة مستمرة في تطوير آليات الرقابة والتفتيش، ودعم الأسر الكافلة بالتدريب والإرشاد، إلى جانب تعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية؛ لنشر ثقافة الكفالة وتعزيز قيم التراحم والتكافل في المجتمع المصري.