• المتهمون اختطفوا الشاب وفصلوا رأس شاب عن جسده فى «المقابر» أمام والده
• القبض على 3 من الجناة وشقيق وعم المجنى عليه
• خدمات أمنية حول منزل العائلتين.. والنيابة تقرر حبسهم 4 أيام
أنهت عائلة حياة شاب يبلغ من العمر، 18 عاما، ذبحا أخذا بالثأر الذى تورط فيها شقيقه وعمه، ولم يجد خصوم أخيه وعمه سوى الانتقام منه على طريقة تنظيم «داعش» الإرهابى من خلال فصل رأسه عن جسده.
«حمادة ج د» شاب فى عمر الزهور، مقيم فى قرية أبو رجوان القبلى التابعة لمركز البدرشين بالجيزة، لم يعرف بعد العداوة مع أحد، سوى أن شقيقه وعمه تورطا من قبل فى مشاجرة، أسفرت عن مقتل عامل بسبب الخلاف على مبلغ مالى، لكنه لم يخطر فى باله أن الانتقام سيكون منه.
وكان الهدوء يسود القرية فى يوم الجريمة، وفوجئ الضحية بـ5 أشخاص من عائلة «القتيل السابق»، يقتادونه عنوة ووالده إلى منطقة المقابر بالقرية، ثم ذبحوه وفصلوا رأسه عن جسده أمام والده، ثأرا لمقتل قريبهم العامل، فى الوقت الذى لم يستطع والده فعل شىء سوى الصراخ، وأسرع لإبلاغ مركز الشرطة، وذويه الذين ظلوا يبحثون عن الجناة فى المقابر دون جدوى.
وتحولت شوارع القرية إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت قوات الأمن بقيادة رئيس مباحث البدرشين الرائد أحمد صبحى، لمنع حدوث اشتباكات بين العائلتين، ونجح رجال المباحث فى القبض على 3 متهمين، كما تم القبض على شقيق المجنى عليه، وعمه لاتهامهما بقتل المجنى عليه الأول.
وعينت وزارة الداخلية خدمات أمنية بالقرية خشية تجدد الاشتباكات مرة أخرى، فى الوقت الذى تكثف فيه الإدارة العامة لمباحث الجيزة إعداد الأكمنة للقبض على اثنين من المتهمين بذبح الشاب، وقررت نيابة البدرشين حبس الجناة المقبوض عليهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استعدت لسماع أقوال شهود العيان.
وأكد شهود العيان أن الشاب القتيل لم يتورط فى قتل المجنى عليه الأول «سعيد.س» عامل، وأن السبب وراء مقتله، نشوب مشاجرة بينه وبين شقيق حمادة وعمه زينهم بسبب الخلاف على مبلغ مالى، وأن زينهم أطلق عيارا ناريا أصاب المجنى عليه سعيد، مما دفع شقيقه وأفراد من عائلته لاختطاف حمادة ووالده إلى منطقة المقابر، فور علمهم بخبر وفاة شقيقه الذى كان يعالج فى المستشفى، على إثر الإصابة بالطلق النارى، وارتكبوا الجريمة بذبح المجنى عليه أمام والده.