• ٨ مليارات جنيه استثمارات قائمة لـ١٦٥٠ مطعما سياحيا واست
كشفت إحصائيات رسمية أن المطاعم السياحية استحوذت على النصيب الأكبر فى الاستثمارات الجديدة التى تم ضخها خلال الـ8 شهور الأولى من العام الحالى 2025 بمنطقة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة خلال موسم الصيف الحالى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، حيث انضم أكثر من 150 مطعما ومنشأة سياحية جديدة ليصل العدد الإجمالى الى أكثر من 1650 مطعما باستثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه مستفيدة من الامتيازات والتسهيلات التى أتاحها القانون رقم 8 الخاص بالقواعد والاشتراطات المنظمة للمنشآت السياحية والفندقية.
وأشارت الاحصائيات إلى أن هناك العشرات من المطاعم والمنشآت السياحية «الكافيهات والمطاعم بمختلف أنواعها» خاصة بمنطقة الساحل الشمالى تسابق الزمن للحصول على الترخيص السياحى من وزارة السياحة والآثار للانضمام الى قائمة المنشات السياحية المرخصة بالمنطقة.
وأكدت الاحصائيات أن الإقبال الكبير من الرواد سواء المصريون أو العرب أو الأجانب على زيارة الساحل الشمالى والعلمين الجديدة خلال الصيف الحالى جعل العديد من الإستثمارات السياحية تتجه نحو تلك المنطقة وهو ما ظهر واضحا فى ارتفاع عدد المطاعم السياحية بتلك المنطقة هذا العام بالمقارنة مع العام الماضى.
وبلغت نسب إشغالات المطاعم السياحية الموجودة بالساحل الشمالى والعلمين الجديدة خلال شهور الصيف اكثر من 90 % وبلغت ذروتها خلال شهر أغسطس الماضى لتصل الى نحو 100% .. وتشير الاحصئيات الى أن هناك إقبالا كبيرا من رواد تلك المنطقة على تناول الوجبات الغذائية والمشروبات بالمطاعم السياحية كما قامت العديد من المنشآت السياحية بتلك المنطقة بتنظيم حفلات فنية وغنائية لروادها خلال فصل الصيف الحالى كأحد وسائل جذب الرواد للتواجد بها.
وأكد ياسر التاجورى رئيس غرفة المنشات والمطاعم السياحية أن سعى العديد من المنشآت والمطاعم السياحية الى الانضمام لمظلة الغرفة ورقابة وزارة السياحة والآثار يأتى فى إطار سعى الغرفة لضم المزيد من المطاعم التى يتوافق نشاطها مع القطاع السياحى وتخضع للإشراف السياحى شريطة الالتزام بالاشتراطات المعتمدة التى بدأت الدولة فى تطبيقها مع بداية العمل بالقانون الجديد ولائحته التنفيذية، مشددا على أن تلك التيسيرات ساهمت فى جذب مطاعم بمختلف المستويات والأنواع للانضمام للقطاع.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن انضمام هذا العدد الكبير من المطاعم يعكس ثقة القطاع الخاص فى الدور الذى تلعبه الغرفة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لأعضائها، وءكد التاجورى على أن الغرفة مستمرة فى جهودها لزيادة قاعدة العضوية، بما يحقق التكامل بين مؤسسات القطاع السياحى ويسهم فى تعزيز جودة الخدمات المقدمة للسائحين، باعتبار المطاعم أحد أعمدة التجربة السياحية فى مصر.
وأضاف محمد فتحى عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة أن هناك أكثر من 150 مطعما جديدا حصلت على الترخيص السياحى منذ بداية العام الحالى وحتى الآن، موضحا أن تلك المطاعم تعمل فى كل من القاهرة والجيزة والساحل الشمالى والعلمين الجديدة وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان .. لافتا إلى أن عدد المطاعم السياحية الموجودة بمصر حاليا تجاوزت حاجز الـ 1650 مطعما.
وأضاف فتحى أن التسهيلات التى وضعتها وزارة السياحة والآثار لحصول المطاعم على الترخيص السياحى فضلا عن المزايا التى تتحصل عليها المنشآت من عملها تحت مظلة الوزارة كانت من أهم العوامل التى جعلت العديد من المطاعم التى كانت تعمل بترخيص من وزارة التنمية المحلية تسارع للانضمام للمنظومة السياحية .
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إلى أن هناك عشرات المطاعم حاليا فى مرحلة التجهيز للحصول على الترخيص السياحى. موضحا أن الإقبال الكبير من الرواد سواء المصريين أو العرب أو الأجانب على زيارة الساحل الشمالى خلال الصيف جعل العديد من الاستثمارات السياحية تتجه نحو تلك المنطقة وهو ما ظهر واضحا فى ارتفاع عدد المطاعم السياحية بتلك المنطقة هذا العام بالمقارنة مع العام الماضى.