قال أمين عام حزب الحركة الوطنية المستقبل، صفوت النحاس، إن "استقالته من حزب الحركة الوطنية وقائمة «في حب مصر»، المشكلة من ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال يعود لسوء إدارتهما".
وأضاف النحاس في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن "القرارات الحيوية والهامة بالحزب تؤخذ بشكل بطئ إلى جانب التداخل في اختصاصاته، وهما كانا وراء استقالته من الحزب، الذي كان يشغل به منصبا نائب رئيس الحزب وأمينه العام".
وحول مستقبل الحزب في ظل استقالته والنائب الأول لرئيس الحزب، يحيى قدري، قال إنه "على المحك ما لم يتم جذب عدد من الشخصيات العامة القوية للانضمام إليه وتوفير التمويل الجيد"، وتوقع أن يكون لما يشهده الحزب مردودًا خلال الانتخابات البرلمانية "لكن ما باليد حيلة"، بحسب قوله.
وأشار إلى أن "عددا من الأحزاب، رفض ذكر أسمائها، فاوضوه للانضمام إليها لكنه لم يحسم قراره بعد"، مرجعًا قراره بالتراجع عن خوض الانتخابات البرلمانية عن قائمة «في حب مصر» إلى عدم الاستقرار بالقائمة وغياب خطة واضحة للدعاية لها وعدم الالتزام من البداية بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين.
وأوضح أن "قائمة «في حب مصر» هي القائمة الوحيدة المنظمة على الساحة، وبها أسماء مشهود لها بالوطنية، ولها برنامج مدروس، وخطة واضحة بعكس باقي القوائم التي قد لا يعرف البعض أسماء مرشحيها".