أثار توقيف موظفة تعمل في مركز رعاية أطفال وحضانة بمدينة شيكاغو من قبل سلطات الهجرة، أثناء فترة استقبال الأطفال صباح الأربعاء، موجة من الاستياء، وفقا لشهادات شهود عيان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الإجراءات الصارمة التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تنفيذ قوانين الهجرة.
ووفقا لما نقله عضو مجلس المدينة مات مارتن عن شهود، فقد هرعت الموظفة من مركبتها إلى داخل مركز "راييتو دي سول" للتعلم المبكر باللغة الإسبانية، بعد أن دخل عناصر الهجرة إلى ساحة الانتظار خلفها مباشرة.
وتم توقيفها بين بابين زجاجيين عند المدخل، بينما كانت تؤكد للسلطات أنها مواطنة أمريكية، بحسب مارتن.
وأضاف شهود أن عناصر الهجرة دخلوا إلى المبنى لاستجواب عدد من الأشخاص قرابة الساعة السابعة صباحا، وهو وقت افتتاح المركز.
ويعد هذا الحادث غير معتاد حتى ضمن حملة "ميدواي بليتز"، التي أسفرت عن أكثر من 3000 حالة توقيف في منطقة شيكاغو منذ مطلع سبتمبر.
وقد شملت الحملة إنزال عناصر من مروحية من طراز بلاك هوك في مداهمات ليلية لمبان سكنية، وظهورا مكثفا في أماكن عامة، واستخدام الغاز المسيل للدموع خلال احتجاجات.