افتتحت كلية التربية بجامعة السادات المعرض السنوي الرابع للوسائل التعليمية، والذي شهد عرض أكثر من 1000 وسيلة تعليمية مبتكرة من إنتاج طلاب الكلية، ركزت أغلبها على خدمة التلاميذ وذوي الاحتياجات الخاصة، في تجسيد واضح لدمج الابتكار الأكاديمي بالبعد الإنساني والتعليمي.
وحضر فعاليات الافتتاح الدكتور خميس محمد خميس، عميد الكلية، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، وبمشاركة قيادات الجامعة في قطاعات التعليم وخدمة المجتمع.
وشهد المعرض، تنوعًا لافتًا في الوسائل التعليمية التي استخدم الطلاب في تنفيذها خامات متعددة، منها الخشب والبلاستيك ولغة برايل، وشملت مجسمات إبداعية مثل مسجد محمد علي، ومنارة الإسكندرية، وسفينة نوح، ووسائل مبتكرة لتعليم اللغات والعلوم الطبيعية والخرائط، إضافة إلى أفكار جديدة كـ"البيت الأخضر"، و"باركود ناطق للكلمات"، و"مجسم لأطوار القمر" مخصص للمكفوفين.
وأشاد الحضور بجودة المعروضات والتنظيم المتميز، مؤكدين أن هذا الحدث يعكس مدى التميز والابتكار لدى طلاب كلية التربية، ودور أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج في الإشراف والتوجيه.
وأعلن عميد الكلية عن تكريم الطلاب أصحاب أفضل الوسائل التعليمية بمكافآت وشهادات تقدير، كما سيتم إهداء عدد من الوسائل التعليمية للإدارة التعليمية، والمتحف التعليمي بكلية السياحة والفنادق، ومركز الإعاقة بجامعة السادات، تأكيدًا على دعم الكلية للتعاون المجتمعي وتعزيز قيمة الإبداع الطلابي.