أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية تغيير موعد إقامة الدورة الأولى، من 18 يونيو الحالى، لشهر سبتمبر المقبل، وذلك لعدة أسباب منها ازدحام المهرجانات السينمائية فى هذا الشهر الذى يشهد عودة الفعاليات الفنية والثقافية بعد فترة توقف بسبب الإجراءات التى اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
من ناحيته، أثنى الفنان سمير صبرى رئيس مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية على هذه الإجراءات وقال: قرار د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى تطبيق القرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية لمواجهة فيروس كورونا، كان لها الأثر الكبير فى تقليص عددالإصابات والحد منها.
وأضاف: أن مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية، كان من أوائل المهرجانات السينمائية، التى دعمت القرارات الوزارية، وقررت لجنته العليا العام الماضى تأجيل الدورة الأولى، حفاظا على المدعوين من نجوم السينما وجمهور ورواد المهرجان.
وتابع صبرى: استمرارا لدعم قرارات اللجنة الوزارية، تقرر إقامة الدورة الأولى للمهرجان خلال شهر سبتمبر المقبل، على أمل أن تكون الأجواء الصحية قد تحسنت بصورة كبيرة ومهيأة لتقديم مهرجان فرانكوفونى يليق بمصرنا الغالية وبكونها واحدة من الدول الأعضاء فى منظمة الفرانكوفونية.
جدير بالذكر أن إدارة المهرجان كشفت عن استقبال تونس ضيفا للشرف في إطار احتفالات عام مصر وتونس وتقوم حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية فى مصر وتونس لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق بالإرث الفنى والسينمائى العريق لكلا البلدين الشقيقين.
جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية يهتم بعرض أفلام الدول الفرانكفونية، ويصل عددها إلى 88 دولة ما بين دول رئيسية ومراقبة وأعضاء منتسبين.
والمهرجان تنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، ويتولى رئاسة اللجنة العليا للمهرجان الكاتب الكبير محمد سلماوى، ومعه عدد من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية على رأسهم الفنان سمير صبرى رئيس المهرجان، والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة المصرية، والإعلاميتان سناء منصور وسلمى الشماع.