أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها، مفاده: «امرأة نذرت أن تصوم لله أن تصوم يومي الاثنين والخميس لكن زوجها منعها لتعبها الشديد.. فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟».
وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الجمعة: «إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين».
وأضافت: «ما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ»».
امرأة نذرت أن تصوم لله يومي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء...
Posted by دار الإفتاء المصرية on Friday, August 7, 2020