قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن «الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز قبل أن يسعى للاتفاق مع الحركة»، لافتًا إلى أن «الاحتلال سعى بكل ما يملك من قوة، من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار عبر الدولة المصرية والأمم المتحدة».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن الاتصالات على مدار 24 ساعة متواصلة، لم تتوقف مع قطاع غزة ومع الحركة، وعبر دبلوماسيين آخرين، من أجل إنجاز الاتفاق، موضحًا أنهم اشترطوا منذ البداية الإفراج عن الأسير خليل العواودة والأسير بسام السعدي.
وتابع: «اشترطنا من البداية تحرير القادة الاثنين، حاول العدو أن يتباطأ في الإجابة على هذا المطلب، لكنه في النهاية خضع للشروط عبر ضمانات مصرية واضحة»، موضحًا أن خليل عواودة سيخرج غدًا إلى المستشفى مباشرة ثم إلى يتوجه إلى المنزل.
وعن حال الشيخ بسام السعدي، عقب: «تلقينا تعهدا واضحا ومكتوبًا بأن مصر تلتزم بمتابعة الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، اشترطنا أسبوعًا، لكنهم اعتذروا وقالوا إننا لن نستطيع خلال أسبوع أن نعمل على إطلاق سراحه، ولذلك أعطيناهم هذا الهامش».
واختتم: «لو لم تلتزم إسرائيل والعدو بتلك الطلبات التي وافق عليها، نعتبر أن شيئًا لم يحدث وأن الاتفاق لاغٍ، ونستأنف المعركة من جديد ولن نتردد لحظة واحدة»، بحسب وصفه.
وفي وقت سابق أعلن مصدر مصري مسؤول، أنه في إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية في قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كل الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي.
وتابع: «في ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من الساعة 23:30 مساء اليوم بتوقيت القدس».
وأردف: «مصر تبذل جهودها وتلتزم بالعمل عن الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذا العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب قت ممكن».