ذكرت خدمات الإطفاء في فرنسا، اليوم الخميس، أن من المتوقع أن يساعد انحسار الرياح وانخفاض درجات الحرارة ليلا، الآلاف من رجال الإطفاء الذين يكافحون من أجل السيطرة على حريق غابات يمتد على مساحة 16 ألف هكتار في جنوب البلاد.
وأفادت السلطات المحلية، بأن الحريق أسفر بالفعل عن مقتل شخص واحد وإصابة آخرين.
وقال كريستوف ماجني من فرقة الإطفاء، لمحطة "بي إف إم تي في" التلفزيونية، إن فرق الإطفاء تأمل في السيطرة على الحريق خلال اليوم.
ويشار إلى أن الحريق، الذي اندلع بعد ظهر أمس الأول الثلاثاء في منطقة أود الفرنسية، يعد الأشد تدميرا منذ أكثر من 75 عاما.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو: "مما لا شك فيه أن هذا الحريق الذي دمر أكبر مساحة من الأراضي منذ عام 1949"، حيث أدى إلى تضرر 15 بلدية، فيما لا يزال هناك أكثر من 2100 من رجال الإطفاء يكافحون النيران.