أكد وزير الشئون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، أن الحكومة الموريتانية لن تدخر جهدا من شأنه ترسيخ وتعزيز العمل العربي المشترك بين مختلف الدول العربية، مشيدا بالدور المتميز الذي يقوم به مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في المجالات الاقتصادية المختلفة.
جاء ذلك خلال استقبال السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، لوزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، بمقر الأمانة العامة للمجلس في القاهرة.
ورحب الأمين العام السفير محمدي أحمد الني بزيارة الوزير، مثمنا الدور الكبير والمشهود الذى يضطلع به في تقوية وتجسيد اللحمة العربية والارتقاء بالعمل العربي المشترك، خاصة دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية للمجلس لتحقيق أهدافه النبيلة.
وأعرب الأمين العام للمجلس عن شكره لموريتانيا، قيادة وحكومة وشعبا، علي الاستضافة الكريمة للدورة الوزارية (113) والفعاليات المصاحبة لها في مايو 2022 في نواكشوط، مشيرا إلى أهمية التوصيات والقرارات الصادرة عن الدورة والنتائج الجيدة التي تمخضت عنها.
وأشار الأمين العام للمجلس إلى أنه يوجد أكثر من (80) اتحاداً عربياً متخصصاً تعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية منتشـرة أفقياً في الدول العربية، وتضم شركات ومؤسسات رائدة في مجالات اقتصادية واجتماعية وتعليمية مختلفة وتشكل ذراعاً مهماً في النهوض بالاقتصادات العربية في قطاعات النقل، الاستثمار، الصناعة والإنتاج، الثقافة والمعلومات.
وقال الأمين العام للمجلس، إن الشركات العربية المشتركة المنشئة من قبل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية تمثل أكبر الشركات العربية ذات رأس المال العربي في الدول العربية، وتعمل في مجالات مهمة خاصة أولويات المرحلة الحالية، ومن ضمن هذه الشركات، الشركة العربية للتعدين، والشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية، والشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، والشركة العربية للاستثمارات الصناعية، والشركة العربية للبحث والتطوير التعديني.
وفي ختام اللقاء قام السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بإهداء محمد سالم ولد مرزوك وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، درع الأمانة العامة للمجلس.