3 سيناريوهات أمام أوباما لمواجهة التصعيد الروسى فى سوريا - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

3 سيناريوهات أمام أوباما لمواجهة التصعيد الروسى فى سوريا

هشام محمد
نشر في: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 11:12 ص | آخر تحديث: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 11:12 ص

ــ «فورين بوليسى»: الرئيس الأمريكى أمام خسارة حرب باردة جديدة.. أو الانضمام لتحالف بوتين.. أو استخدام القوة لمواجهة تصاعد النفوذ الروسى

وضع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، نظيره الأمريكى، باراك أوباما، بين شقى الرحى، بعد تصعيده العسكرى الأخير داخل الأراضى السورية، فيما يقول مراقبون إنه يعود بسياسات الشد والجذب بين القوتين إلى عصور الحرب الباردة.

وقالت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، إن الحراك الروسى الأخير يمثل نقطة تحول لحكم أوباما، موضحة أن الأحداث التى يشهدها الشرق الأوسط تسبب ضررا بالغا للكفاءة السياسية للإدارة الأمريكية للدرجة التى قد لا يتعافى معها إرث أوباما فى السياسة الخارجية مهما فعل.

وحددت المجلة فى تقرير لها، أمس، 3 سيناريوهات للرد الأمريكى على القيصر الروسى فى سوريا، وعواقب كل منها، إذ انطوى الحل الأول على تجنب مواجهة موسكو، وهو ما يؤكد، وفقا للفورين بوليسى، خسارة أوباما «حربا باردة جديدة»، وانطوى السيناريو الثانى على قبول دعوة بوتين للانضمام لتحالفه، وهو ما يجعله يحتضن المجموعة «الأكثر بغضا» بين الدول. فيما اشتمل السيناريو الأخير على تحدى بوتين بالقوة.

ويشير التقرير إلى تراجع واشنطن أمام موسكو فى مناطق عديدة حول العالم، حيث ضمت الاخيرة شبه جزيرة القرم، ودعمت الانفصاليين فى الشرق الأوكرانى، كما تحركت موسكو فى دول البلطيق، فضلا عن حشدها برا وبحرا وجوا فى سوريا وتحالفاتها مع نظام الأسد ومع حزب الله والعراق وإيران.

كما شدد التقرير على تقدم موسكو فى الشرق الأوسط تحديدا على حساب المكاسب الأمريكية فى العقود الأخيرة، لافتة إلى أن موسكو عادت بقوة للمنطقة رغم أن أحد الإنجازات العظمى للسياسة الخارجية الأمريكية فى الـ40 عاما الأخيرة هى إخراج روسيا من مصر، فى إشارة إلى التحالف القديم بين البلدين.

وفى تحليلها للشهور الـ15 المقبلة، قالت «فورين بوليسى» إنه بدا من المؤتمر الصحفى لأوباما، الأسبوع الماضى، أنه قرر بالفعل أنه سيرد فقط عبر الاستمرار فى إنكار الحقيقة وتوبيخ بوتين للتصرف من منطلق ضعف وأنه جاهل بكيفية عمل العالم فى الوقت الحالى، واصفة أوباما نفسه بـ«الجاهل»، لأن القليل فقط تغير فى العالم وأن القوة لاتزال تحكم.

وأكدت المجلة الأمريكية أنه إذا لم يتم تحدى بوتين فإنه سيستطيع ممارسة نفوذ كبير ومتنام فى كل بلد بالمنطقة، إما بقيادة بعضهم فى جهود متحدة، أو بالتودد للآخرين عبر شراكة، مؤكدة أن السيناريو الأسوأ هو بقاء بوتين حاضرا فى مواجهة أى تهديد لمصالحه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك