«نهايات مأساوية» وأسباب مجهولة.. لماذا يتعرض صحفيو العالم للاغتيالات؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 3:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نهايات مأساوية» وأسباب مجهولة.. لماذا يتعرض صحفيو العالم للاغتيالات؟

دينا صالح:
نشر في: الأحد 7 أكتوبر 2018 - 3:57 م | آخر تحديث: الأحد 7 أكتوبر 2018 - 6:07 م

من أبرز المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون خلال أو بعد إنجازهم مهامهم، هي حوادث الخطف والاختفاء والنهايات المأساوية؛ كالاغتيال نتاجًا لأعماله الصحفية التي تكشف الفساد وتضارب المصالح، أو أفكاره التي تتعارض مع سياسات دول أو جهات سيادية أو عصابات وتنظيمات مسلحة أو حتى الأفراد العاديين.

الحديث عن مصير الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، المختفى حتى الآن، يفتح الباب أمام استعراض بعض النهايات المأساوية التي تعرض لها صحفيون حول العالم، والتي تتضمن اغتيال صحفيين أتراك، أو من جنسيات أخرى تم اغتيالهم في تركيا.

• جمال خاشقجي:

الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، اختفى بعد توجهه لمقر قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية؛ للقيام ببعض الإجراءات الرسمية بشأن زواجه المقبل، يوم الثلاثاء الماضي 2 أكتوبر 2018؛ حسبما أفادت خطيبته التي كانت تنتظره بالخارج، واختفى «خاشقجي» منذ ذلك الحين.

وقدمت السلطات التركية والسعودية روايتين متضاربتين بشأن اختفاء «خاشقجي»، حيث نقلت وكالة أنباء «رويترز» بالأمس عن مصدرين تركيين -لم تسمهما- قولهما إن «السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى قبل 4 أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول قتل داخل القنصلية».

لترد وكالة الأنباء السعودية الرسمية، صباح اليوم الأحد، نقلا عن مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول بنفي هذه الاتهامات العارية من الصحة، وعدم صحة التقارير إعلامية التي نقلت عن مسؤولين أتراك.

 

• الصحفي «سيرخيو مارتينيز»:

قتل الصحفي والناشط المكسيكي، مالك صحيفة «إنفوكي»، سيرخيو مارتينيز جونزاليز، الأربعاء الماضي 3 أكتوبر 2018، على يد مجهولين في ولاية تشياباس جنوبي المكسيك.

وأفادت وسائل إعلام مكسيكية بأن مارتينيز جونزاليز قتل بإطلاق النار عليه من قبل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية النار أثناء تناوله الفطور مع زوجته في أحد المقاهي.

 

• الصحفي اللبناني «سمير قصير»:

قتل الصحفي اللبناني سمير قصير عام 2006 عن عمر يناهز 45 عاما، بعد انفجار سيارته في بيروت، وحتى الآن لم يكشف بعد عن قاتله، لكن أصابع الاتهام وجهت للنظام السوري، الذي كان «قصير» من أشد منتقديه.

 

• علي حسن الجابر:

هو رئيس قسم التصوير في قناة «الجزيرة»، اغتيل عن عمر يناهز 55 عاما في مارس 2011، وذلك في كمين استهدف طاقم قناة «الجزيرة» جنوب غرب مدينة بنغازي.

 

• الصحفية «دافني كاروانا»:

في 16 أكتوبر 2017، تم تفجير سيارة المدونة المالطية دافني كاروانا غاليزيا في ضواحي العاصمة فاليتا، حيث عرفت الصحفية بتحقيقاتها ومقالاتها التي كشفت فيها عن فضائح الفساد والمتورطين من المسؤولين والمقربين من رئيس وزراء مالطا، وقادت تحقيق الفساد في فضيحة «وثائق بنما» الشهيرة.

 

• الصحفي الروسي «ديمتري بوبكوف»:

في 24 مايو 2017، اندلعت أزمة كبيرة في سيبريا، حيث اغتيل الصحفي ومؤسس جريدة «تون أم» المحلية، ديمتري بوبكوف، في مينوسينسك في سيبيريا، بعد أن تعرض إلى 9 طلقات نارية من مسدس أوتوماتيكي، لمعارضته الشرسة للسلطات المحلية بسبب الفساد واستغلال السلطة.

 

• الصحفية السويدية «كيم وول»:

في أغسطس 2017، اختفت الصحفية السويدية كيم وول بينما كانت على متن الغواصة «نوتيليس» الدنماركية للمخترع بيتر ماسن، والتي بناها في 2008 بتمويل شعبي، قبل أن يعثر على جثتها مقطوعة الرأس في مياه البحر قبالة سواحل الدنمارك بعدها بأيام، واتهمت السلطات الدانماركية، المخترع بيتر ماسن بقتلها.

 

• كارين فيشر وكريستيان شتروفه صحفيا «دويتش فيله»:

في أكتوبر 2006، اغتيل صحفيان تابعان لمؤسسة «دويتشه فيله» في أفغانسان، إذ تم إطلاق النار على الصحفية كارين فيشر والصحفي كريستيان شتروفه، ولازالت أسباب القتل مجهولة حتى الآن.

 

• الصحفي الاستقصائي «بافيل شيرميت»:

وشهد 20 يوليو 2016، قتل الأوكراني بافيل شيرميت، إثر انفجار قنبلة زرعت في سيارته وسط العاصمة كييف، ويعتبر «شيرميت» أشهر صحفي استقصائي، وكشف قضايا فساد لشخصيات عدة في أوكرانيا وبلاروسيا وروسيا، وتلقى تهديدات عدة طوال مسيرته بسبب كشفه قضايا فساد وارتباطات سياسية وأمنية لشخصيات مهمة.

 

• الصحفي التركي «هرانت دينك»:

هرانت دينك صحفي تركي من أصل أرميني، اشتهر بدفاعه عن الأرمن ومطالبته الحكومة التركية بالاعتراف بمذابح الأرمن. واغتيل في إسطنبول أمام مقر صحيفة «آغوس» التي رأس تحريرها في 19 يناير 2007 عن عمر يناهز 53 سنة.

 

• الصحفي الإيراني «سعيد كريميان»:

اغتيل مؤسس ومدير شبكة «جم تي في» الناطقة بالفارسية، الإيراني سعيد كريميان في أبريل 2017 في مدينة إسطنبول التركية، حيث تعرض لإطلاق نار توفي إثره بعد أن أوقفت سيارة دفع رباعي سيارته، وفتح من بداخلها النار عليه.

 

• الروسي «نيكولاي أندروشنكو»:

يعد نيكولاي أندروشنكو من أبرز الصحفيين المعارضين في مدينة سان بيطرسبرج الروسية، وقد فارق الحياة بعد تعرضه للضرب المبرح في مارس 2017 من قبل مجهولين، حيث دخل في غيبوبة إلى أن فارق الحياة.

وقبل اغتياله كان نيكولاي أندروشنكو يجري دراسة استقصائية حول مواضيع حساسة مثل السلوكيات «التعسفية» التي ترتكبها قوات الشرطة والعلاقات مع شبكات الإجرام والسلطة وخاصة خلال فترة التسعينيات.

 

• جبران غسان تويني:

رئيس مجلس إدارة صحيفة «النهار» اللبنانية وعضو بمجلس النواب اللبناني، وهو نجل الإعلامي غسان تويني، اشتهر كصحفي معادٍ للوصاية السورية على لبنان.

اغتيل في 12 ديسمبر 2005 بسيارة مفخخة شرق بيروت، بعد ساعات على تسلم ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري لمهامه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك