خلال اجتماع اللجنة الثلاثية.. «مغازي»: اليوم فاصل في مسيرة التعاون.. ونظيره الإثيوبي: نتمسك بالتعاون مع مصر والسودان - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلال اجتماع اللجنة الثلاثية.. «مغازي»: اليوم فاصل في مسيرة التعاون.. ونظيره الإثيوبي: نتمسك بالتعاون مع مصر والسودان

حسام مغازى
حسام مغازى
كتبت- آية أمان:
نشر في: السبت 7 نوفمبر 2015 - 11:39 ص | آخر تحديث: السبت 7 نوفمبر 2015 - 11:39 ص

قال وزير الموارد المالية والري، حسام مغازي، إن اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة في القاهرة اليوم، بحضور وزراء المياه السوداني والإثيوبي، هو اجتماع «مفصلي» في مسيرة التعاون بين الدول الثلاث، وسيكون حاكما لاستمرار مسيرة التعاون فيما يتعلق بمصير بناء سد النهضة.

وأضاف مغازي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الفنية، اليوم، أن الدول الثلاث مسئولين عن الإسراع والالتزام بالتفاوض، متابعا: «نحن تأخرنا كثيرا في تنفيذ خارطة الطريق والتي لا تتناسب مع الوضع الحالي في معدلات التنفيذ في موقع المشروع ومصر تأمل في معالجة دفع المسار الفني، والتعجيل بطرح بدائل قابلة للتنفيذ».

وبدأ وزير المياه والطاقة الإثيوبي، موتوما ميكاسا، كلمته في الاجتماع التاسع للجنة الفنية الوطنية لسد النهضة، بتقديم التعازي لمصر عن ضحايا الفيضان والأمطار، قائلاً: «الظروف المعيشية السيئة كانت سبب إقدامنا على بناء السد».

وأضاف ميكاسا، أن الأثر السلبي للفقر وتعرض الشعوب لمشكلة غياب الأمن الغذائي وغياب أمن الطاقة، ومطالب الشعوب باستخدام عادل للموارد المتوفرة من أجل توفير احتياجات الطاقة والغذاء لتعزيز معايير المعيشة وهو الدافع الرئيسي لإثيوبيا لتطوير وبناء سد النهضة الإثيوبي.

وشدد ميكاسا علي اهتمام بلاده بالمساهمة في توليد الطاقة النظيفة والحفاظ على التنمية المستدامة، والتعاون مع مصر والسودان، وهو ما كان السبب في إنشاء اللجنة الثلاثية للتعاون بشفافية كذلك توقيع إعلان المبادئ.

وقال وزير المياه والطاقه السوداني، معتز موسى، إن الاجتماعات تتم الآن وسط تكهنات بين الدول الثلاث عن مدى جدوّها، وفي ظل استمرار المسائل المعقدة التي لا تزال تلوح في الأفق، قاىلا إن القضية بحاجة إلى الحديث بوضوح وتوضيح الموضوعات العالقة التي بحاجة إلى الفهم.

وتابع موسى : "يجب أن ندرك أنه بدون الاتفاق لن يتحقق أي شيء، ويجب أن نبذل جهدا كبيرا لترجمة إمكانيات تنفيذ مبادئ الاتفاقية، وأن تكون واضحة للفنيين والمفاوضين".

وأشار إلي أن الاجتماعات أظهرت ان هناك تحديات حول مدى قابلية تنفيذ بنود الاتفاقيات، ونحن مطالبين بتعزيز التعاون حتى ننتقل إلى النقاط العملية ونترجم الزخم السياسي الذي دشنه القادة، ونقدّم تعليمات للجنة الفنيه لحل مشكلات المكاتب الاستشارية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك