رصدت أوغندا أولى الإصابات بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، بين مسافرين قادمين إلى الدولة، لتصبح أول إصابة بـ"أوميكرون" في شرق إفريقيا.
وقالت السلطات الصحية الاوغندية في بيان، إن حالات الإصابة كانت قادمة من 5 دول مختلفة و تم رصدها فور وصولها إلى مطار إنتيبي الدولي.
وأشار البيان، إلى أن خمسة مصابين قدموا من نيجيريا واثنان من جنوب إفريقيا واثنان من الإمارات، وكان الآخرون قد سافروا من هولندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وبعد أسبوعين من كتشاف "أوميكرون" لأول مرة في جنوب إفريقا، أصبح الآن متشر في أكثر من 40 دولة حول العالم.
وعلى خلفية انتشار هذا المتحور الجديد، أعادت بعض الحكومات الأوروبية تطبيق إجراءات صارمة، بما في ذلك الارتداء الإلزامي للكمامات، والتباعد الاجتماعي، في حين دخلت قيود السفر، التي تستهدف في الغالب جنوب إفريقيا، حيز التنفيذ.
ونجت أوغندا من أسوأ تنفشي للوباء بعد فرض بعض إجراءات الاحتواء والأكثر صرامة في القارة لكبح انتشار الفيروس.
وسجلت البلاد بشكل عام 127708 إصابة بكورونا، منها 3258 حالة وفاة، وفقا لوزارة الصحة الأوغندية.
ولكن، كما هو الحال في بلدان أخرى في المنطقة، كان التطعيم بطيئا ويرجع ذلك جزئيا إلى التردد حول موعد الجرعات وضعف الوصول إلى اللقاحات.
ووفقا لأحدث الأرقام الحكومية، تم تطعيم 7.6 مليون شخصا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 45 مليون نسمة.