أزمة طاحنة عصفت بأهالي محافظة سوهاج، عقب نقص الزيت التمويني لدي البقالين، مع توافر سلع أخرى يعتبرها البعض غير ضرورية.
ووقعت مشاحنات ونشبت مشاجرات عديدة بين أصحاب البطاقات والبقالين التموينيين بسبب نقص الزيت، واعتقاد الأهالي بقيام البقالين أصحاب صرف المقررات التموينية بإخفائه لبيعه في السوق السوداء.
في البداية تقول عفاف السيد (ربة منزل) إنّه للشهر الثاني على التوالي، يختفي زيت الطعام من المقررات التموينية لدى البدالين، بحجة تأخر وصول سيارات السلع المدعمة، ما يترتب عليه حرمان عدد كبير من صرف مستحقاتهم كاملة، وقيامهم بشراء الزيت بالأسعار الحرة من البقالين، مناشدًا الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بسرعة التدخل وتوفير المقررات التموينية.
ويضيف أحمد عوض حسين "بقال تمويني" أنه رفض أخذ المقررات التموينية لهذا الشهر هو وآخرون، بعدما تفاجأوا بوجود سلع غير ضرورية مثل التونة والجبنة وسلع أخرى يرفض المواطنون الحصول عليها.
وأشار سعد عبد الرحمن، "بقال تمويني" إلى أن نسبة العجز في كمية الزيت المقررة لنا وصلت إلى أكثر من 30% مما وضعنا في موقف المتهمين أمام المواطنين باخفاء الزيت، وهو مالم يحدث حيث طالب المسئولين بسرعة توفير حصة الزيت لصرفها للمواطنين تفاديا للصدامات المستمرة معهم خلال الأيام الماضية.
وقال "بقال تمويني" أخر، رفض ذكر اسمه، "منذ 3 شهور ونطالب بتوفير الزيت، ومفيش غير حاضر والشعب يمسك في رقبتنا"، موكدًا أن "اختفاء الزيت أزمة حقيقية للمواطن".
ومن جانبه، أكد المحاسب شمس الدين محمد يوسف، وكيل وزارة التموين بسوهاج، أن الأزمة سيتم القضاء عليها خلال فترة، وأن الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، يتابع بنفسه الكميات الواردة من زيت التموين وكافة السلع التموينية يوميًا.