حققت صناديق التحوط الاستثمارية أرباحا بنسبة 9ر2% خلال يناير الماضي، وهي أول أرباح شهرية للصناديق منذ يوليو الماضي، بفضل تحسن أداء الأسهم.
وبحسب البيانات الأولية التي وفرتها "قاعدة بيانات بلومبرج لصناديق التحوط" فإن ستة من سبع استراتيجيات استثمارية لهذه الصناديق، حققت أرباحا خلال الشهر الماضي.
وقادت صناديق الاستثمار المعتمدة على تطورات الأحداث مسيرة الأرباح، حيث بلغ معدل أرباحها 4ر5% خلال الشهر الماضي. وشكلت أرباح الشهر الماضي نبأ سارا نادرا بالنسبة لمديري صناديق الاستثمار، حيث عانى قطاع صناديق الاستثمار الأمريكي في العام الماضي من أسوأ أداء له منذ 2011، حيث فشل الكثير منها في تجنب التقلبات التي أصابت أسواق المال.
ومن بين الرابحين خلال الشهر الماضي، كانت الصناديق متعددة الاستراتيجيات التي يديرها "كين جريفين" و"ستيف كوهين".
وسجل صندوق الاستثمار "سي.كيو.إس يو.كيه" الذي يقوده "ميشيل هينتز" أفضل مكاسب له منذ عامين.
وسجلت صناديق الاستثمار في الأوراق المالية زيادة ملموسة في العام الماضي بنسبة 4ر4% نتيجة مكاسبها في الأسواق الصاعدة جزئيا.
وكانت الأوراق المالية في الأسواق الصاعدة قد زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 7ر8% وارتفع مؤشر إس أند بي 500 للأسهم الأمريكية بنسبة 9ر7% خلال الشهر الماضي.