تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، غدا الأربعاء، أعمال اجتماعات مجلس الجامعة الـ156 على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة لبنان.
ويبحث وزراء الخارجية العرب عدد من البنود الدائمة تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والشؤون العربية والأمن القومي والتدخل التركي في الشؤون العربية والتدخل الإيراني في الشأن العربي، ويتعلق البند الرابع بالسياسة للدولية والخامس بالشؤون الاقتصادية وآخر بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان وشؤون الإعلام والشؤون القانونية والإدارية والمالية.
وكان المندوبون الدائمون للدول العربية اختتموا أعمالهم، أمس الاثنين، للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية وإعداد مشاريع القرارات التي سيعتمدها الوزراء.
واتفق المندوبون على رفع عدد من الموضوعات التي تشهد عدم اتفاق إلى وزراء الخارجية لإعداد القرار المناسب بشأنه ومنها الأوضاع في ليبيا، وتحديد موعد القمة العربية القادمة بناء على طلب الجزائرالمستضيفة للقمة، والتي اقترحت الأول من نوفمبر المقبل وتعيين 4 مساعدين للأمين العام للجامعة، حيث تقدمت كل من الإمارات وسلطنة عمان والعراق بأسماء لشغل تلك الوظائف الخالية.
واعتمد المندوبون في اجتماعهم مشروع جدول الأعمال الذي سيعرض على الاجتماع الوزاري العربي، بجانب مشاريع قرارات عدد من البنود الدائمة من أبرزها تطورات القضية الفلسطينية وانتهاكات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسرقة إسرائيل للمياه العربية من الأراضي المحتلة وتطورات الاوضاع في ليبيا واليمن وسوريا والتهديدات لأمن امدادات الطاقة بمنطقة الخليج.
ولم يتضمن جدول الأعمال أي اشارة إلى الأزمة الأوكرانية وإنما سيبحث العلاقات العربية مع روسيا الاتحادية وهو بند دائم على جدول الأعمال.
ووصل إلى القاهرة عدد من وزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع من بينهم رمطان العمامرة وزير خارجية الجزائر، وعبدي سعيد وزير خارجية الصومال الذين التقوا الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط اليوم الثلاثاء.