قررت نيابة شرق القاهرة الكلية، استئناف قرار إخلاء سبيل 19 شابا، بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات بمحكمة جنح الظاهر المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة في العباسية برئاسة المستشار أحمد طلعت، بإخلاء سبيل 14 شاباً بكفالات متفاوتة بين 10 إلى 20 ألف جنيه، في اتهامهم بالتحريض على التظاهر بدون ترخيص يوم 25 أبريل الماضي.
فيما قررت المحكمة تجديد حبس كل من: علي محمد احمد خليفة، عبد الرحمن حمزة محمد حمزة، محمد السيد محمد إبراهيم، محمود هشام حسانين خليفه، أحمد عبد الله، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
والمتهمون المخلي سبيلهم هم، محمد مصطفي محمد عبد المطلب، محمد محمود احمد زايد، محمد عادل محمود سلطان، احمد نبيل عبد السلام محمد، محمد نبيل عبد السلام محمد، عمر ياسر هاشم عبد اللطيف، عمرو صلاح عبد السلام محمد، شريف اشرف سيد علي السيد، عبد الرحمن زيدان، عمر عبد اللطيف عبد الخالق علام، سيد امام نصر سيد، محمد ممدوح سيد شعبان، ابراهيم تامر ابراهيم احمد ابراهيم، محمد سامي ابراهيم عبد العال.
وقال المحامي مختار منير إنه من المنتظر معرفة الدائرة التي سيتم نظر الاستئناف أمامها غدًا، مضيفا: "أنه لن يتم إخلاء سبيلهم إلا بعد الفصل في قرار استأنف النيابة".
انعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة وتم إثبات حضور المتهمين المحبوسين جميعاً والدفاع، وطالب الدفاع عن المتهمين جميعاً إخلاء سبيلهم بضمان محل الإقامة، أو بتدابير احترازية، كما دفع بعدم جدية التحريات لتناقضها، والدفع ببطلان إذن الضبط والتفتيش، والدفع بكيدية الاتهامات الموجهة للمتهمين جميعاً، والدفع بخلو القضية من ثمة دليل إدانة ضدهم.
كما دفعت المحامية ياسمين حسام الدين، بعدم توافر الدليل الكافي المنصوص عليه بالمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، وذلك لعدم وجود أي دليل إثبات سوى التحريات والتي وجهت تهم للمتهمين بجرائم احتمالية، كما دفعت بعدم توافر القصد الجنائي لارتكاب جرائم التحريض وبطلان أمر الضبط والتفتيش.
فيما توجه النيابة للمتهمين المحبوسين اتهامات منها: "التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهورى، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة وذلك تنفيذا لغرض إرهابى، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الإمتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعى".