دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران إلى التمسك بالاتفاقية النووية وذلك على الرغم من قرار الولايات المتحدة بالانسحاب منها.
يأتي ذلك بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل وقت قصير، على قرار بخروج بلاده من الاتفاقية النووية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في بيان مشترك، نُشِرَ مساء اليوم الثلاثاء: "نشجع إيران برد متزن على القرار الأمريكي".
وقال الزعماء الثلاثة في البيان إن على إيران أن تواصل تنفيذ التزاماتها وتلبي مطالبات التفتيش الصادرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح الزعماء الثلاثة أن بلادهم عازمة على التمسك بالاتفاقية، وقالوا في بيانهم "نرى أنفسنا أننا لا نزال ملزمين بالعمل من أجل الحفاظ على الاتفاقية وسنعمل مع كل الشركاء المتبقيين من أجل حفظ الاتفاقية".
وتابع البيان: "وهذا يتضمن الإبقاء على المزايا الاقتصادية بالنسبة للشعب الإيراني، وهذه المزايا مرتبطة بالاتفاقية".
ولم يوضح البيان شيئا عما يعنيه بالنسبة للعلاقات التجارية بين إيران والشركات الأوروبية.
وكان ريتشارد جرينيل السفير الأمريكي الجديد في برلين، قد طالب في وقت سابق بأن توقف الشركات الألمانية أنشطتها في إيران.
وحسب ما أعلنته الحكومة البريطانية، فإن الزعماء الثلاثة كانوا قد تحدثوا هاتفيا إلى بعضهم بعضا قبل نشر البيان.
وينص الاتفاق النووي مع إيران على التزام حكومة طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منع الجمهورية الإسلامية من أن يكون لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية، و ذلك مقابل رفع العقوبات عن إيران.