كشف مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل فعالياته وندواته المقرر عقدها داخل الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري، بالشراكة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام.
ويستضيف الجناح المصري سلسلة من الندوات التي تتناول جوانب رئيسية من صناعة الأفلام والاتجاهات الصناعية، إذ تهدف هذه الجلسات إلى ربط المحترفين من مختلف أنحاء العالم بالمشاريع والمواهب داخل مصر والمنطقة العربية.
وتعقد يوم 14 مايو، ندوة بعنوان "التصوير في مصر: مصر كوجهة تصوير عالمية"، ويوم ١٥ مايو ندوة أخرى بعنوان: "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية"، وتركز هذه المناقشة على تعزيز التعاون والفرص بين صناعة السينما الأمريكية والمصرية.
كما تعقد يوم ١٦ مايو جلسة بعنوان: "الأرض المشتركة: الإنتاج المشترك مع العالم العربي"، بحضور مجموعة من الخبراء، ستُناقش الفوائد والتحديات والاستراتيجيات اللازمة للإنتاج المشترك الناجح.
وفي يوم 17 مايو، تعقد ندوة بعنوان: "تعزيز النظام البيئي: بناء الروابط بين المهرجانات السينمائية العربية"، بحضور ممثلون عن أهم المهرجانات السينمائية العربية يناقشون استراتيجيات التعاون والنمو المتبادل.
كما تعقد في اليوم نفسه ندوة بعنوان: "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الشباب"، ومن المقرر أن تسلط هذه الجلسة الضوء على المواهب العربية الناشئة التي بدأ تأثيرها في الظهور داخل المشهد السينمائي.
وقالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، تعليقًا على برنامج المناقشات: "صُمم برنامجنا في كان لتسليط الضوء على المواهب والفرص المتاحة في المشهد السينمائي المصري، وربطه مع المشهدين العربي والدولي، وذلك من خلال نقاشات متخصصة، تتزامن مع الاحتفاء بتواجد أفلام مصرية في برنامج المهرجان مثل "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"الحياة بعد سهام" لنمير عبد المسيح".
من جانبه عبر المدير التنفيذي للمهرجان، عمرو منسي، عن أهمية تواجد جناح مصري هذا العام: "نسعى لتعزيز تواجد السينما المصرية في المشهد العالمي، والتعاون في هذا الجناح يعكس اهتمامنا ببناء علاقات فعالة مع صناع السينما حول العالم".