أعلنت المكتبة الوطنية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أنه تم إعادة مئات من النصوص الأصلية للكاتبين، فرانس كافكا وماكس برود إلى إسرائيل، فيما عرضت بعضا من كتاباته ورسوماته في مؤتمر صحفي في القدس.
فقد نقل بنك سويسري في زيوريخ قبل أسبوعين 60 ملفا يحتوي على أوراق ودفاتر ملاحظات من قبل كافكا وصديقه المقرب وكاتب سيرته، ماكس برود إلى المكتبة.
جاءت الخطوة في أعقاب أوامر صادرة عن محاكم إسرائيلية وسويسرية لفتح خزائن في زيوريخ، التي كانت تخزن المواد منذ عقود.
وهذا ينهي معركة قانونية استمرت منذ 12 عاما بين إسرائيل وألمانيا وسويسرا، حيث تم الاحتفاظ بخطابات ومخطوطات ومجلات ودفاتر ملاحظات ورسومات تخطيطية من قبل كافكا وبرود.
وتم بالفعل نشر معظم نصوص كافكا، لكن مسؤولين في المكتبة تفاجئوا لاكتشاف دفتر ملاحظات يضم الكثير من التمارين العبرية التي كان يمارسها كافكا: بينما علموا أنه يهتم بتعلم اللغة، التي لم يدركوا مداها.
وكان كافكا، الذي ولد في براغ، قد توفي في النمسا بسبب مرض السل في عام 1924، عن عمر(40 عاما). وأورث كتاباته لبرود وأمره بحرق كل شيء.
لكن برود، منفذ وصية كافكا تجاهل التعليمات ونشر الكثير من أعمال الكاتب اليهودي باللغة الألمانية، والتي أكسبته شهرة.
