19% نموا في صفقات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط خلال 6 أشهر - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 12:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

19% نموا في صفقات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط خلال 6 أشهر

سارة حمزة:
نشر في: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 3:40 م | آخر تحديث: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 3:40 م

• مصر تستحوذ على 86 صفقة من271 بالمنطقة

حقق نشاط الدمج والاستحواذ نموًا ملحوظًا خلال النصف الأول من العام الحالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليصل إلى 271 صفقة بنسبة نمو 19% على أساس سنوي.

واحتفظت الإمارات بصدارتها الإقليمية بتسجيل 95 صفقة خلال النصف الأول من العام، بينما ضاعفت مصر حصيلتها تقريبًا لتسجل 86 صفقة، وشهدت السعودية إتمام 59 صفقة، بحسب تقرير صادر عن "بي دبليو سي".

وبحسب التقرير، استحوذت الأسواق الثلاثة على نحو 89% من إجمالي نشاط المنطقة في النصف الأول من العام، ولكن قيم الصفقات لم تتجاوز حاجز الـ 100 مليون دولار، باستثناء 6 صفقات فقط. وللعام الثاني على التوالي، لم تُبرم أي صفقات ضخمة تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار.

وصارت الاتفاقيات الأصغر والأسرع في إتمامها الخيار المفضل، فيستهدف المشترون الأصول التي يمكن تمويلها دون إرهاق الميزانيات العمومية، خاصة في ظل تقلب أسعار الفائدة والنفط. كما أن ذلك يعكس تركيز الشركات على إتمام صفقات استحواذ معينة تعزز قدراتها وتتماشى مع أولويات الدولة، بدلًا من التوسع لأجل التوسع ذاته، بحسب التقرير.

والصفقات الكبرى كانت نادرة لكنها بارزة، ففي قطاع التصنيع، برز استحواذ شركة "معادن" على حصة بنسبة 20.6% في شركة "ألمنيوم البحرين" مقابل 964 مليون دولار، في حين جاء استحواذ شركة "علم" على شركة "ثقة" مقابل 907 ملايين دولار ليعزز توجه السعودية نحو الخدمات الرقمية. وشهدت مصر واحدة من أكبر صفقاتها الأخيرة باستحواذ مجموعة "عز" على شركة "حديد عز" مقابل 881 مليون دولار، كما عززت شركة "سارك" السعودية محفظتها بالاستحواذ على منتجع النخلة السكني الفاخر مقابل 666 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تظل معظم صفقات الدمج والاستحواذ متركزة في قطاعات البنية التحتية الرقمية والرعاية الصحية والصناعات الخضراء، مع استمرار نشاط الصفقات بفضل الدعم السيادي ووضوح اللوائح التنظيمية.

ومن المنتظر أن تهيمن الصفقات متوسطة القيمة والمتوافقة مع توجهات الحكومات حتى نهاية العام، لتظل منطقة الشرق الأوسط واحدة من المناطق القليلة التي ما زال نشاط الدمج والاستحواذ فيها يحظى بالزخم.

وبحسب تقرير صادر عن شركة "إرنست ويونج" العالمية، في فبراير الماضي، ارتفع نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 3% في نشاط الصفقات خلال عام 2024، ليصل إلى 701 صفقة مقارنة بـ 679 صفقة في العام السابق.

ووصلت القيمة الإجمالية للصفقات في عام 2024 إلى 92.3 مليار دولار، بارتفاع نسبته 7% مقارنة بالعام 2023.

وهيمنت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على معظم هذه الصفقات، مع تسجيل 580 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 90 مليار دولار. واستحوذ قطاعا التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية على الحصة الأكبر من عدد صفقات الاندماج والاستحواذ مع زيادة بنسبة 10% على أساس سنوي لعدد الصفقات في كلا القطاعين

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك