دافع جيمي كاراجر أحد أساطير نادي ليفربول الإنجليزى، عن محمد صلاح منتقدًا التركيز المبالغ به معه دون الانتباه لحالة زميليه في هجوم ليفربول.
وانتقد كاراجر تركيز الجميع على انتقاد صلاح لتراجع مستواه وأهدافه هذا الموسم دون الانتباه لحالة زميليه في هجوم الريدز "ساديو ماني وروبيرتو فيرمينيو".
ولم يتمكن الدولي المصري من إحراز سوى 3 أهداف ضمن مبارياته الـ11 مع ليفربول هذا الموسم، فيما كان قد أحرز ضعف هذا العدد خلال نفس العدد من المباريات في بداية الموسم الماضي، وهو ما جعله عرضة لانتقادات واسعة من الصحافة والجماهير الإنجليزية.
وتحدث كاراجر عن هذا الأمر عقب تعادل ليفربول سلبيًا مع مانشستر سيتي لافتًا النظر إلى أداء المهاجمين الآخرين في هجوم الريدز، قائلا: "تذكروا أن محمد صلاح لعب كأس العالم، اللاعبين الثلاثة ذهبوا إلى كأس العالم. التركيز على صلاح كثير، لكن المهاجمين الآخرين لا يُسجلان".
وأضاف: "أعتقد أن فيرمينيو لم يُسجل سوى هدف خلال مبارياته الخمسة الأخيرة، فيما أحرز ماني هدف واحد في آخر 6-7 مباريات له".
ويرى المدافع الإنجليزي صاحب الـ40 عامًا أن وضعية النادي حاليًا إيجابية للغاية، مفسرًا "بالنسبة لليفربول، أن تتصدر قمة الدوري بعد 8 مباريات ودون أن يُسجل خط هجومك الكثير من الأهداف، وبعد أن تلعب مباراتين ضد فريقين من السداسي الكبير إحداهما على ملعبك، أي أنك لعبت 3 مباريات من الـ8 ضد منافسيك المباشرين، وأن تكون في هذا المكان دون أن يلعب مهاجموك بأفضل مستوً لهم، هو أمر إيجابي للغاية".
من جهته، حاول مارتن كيوين مدافع أرسنال السابق، تفسير تراجع مستوى محمد صلاح جناح، والذي تُوج بلقب أفضل لاعب الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي وحسم لقب هداف المسابقة.
وربط "كيوين" في العمود الذي يكتبه بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تراجع مستوى "صلاح" بالإصابة التي لحقت به في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، بعد التحام عنيف مع سيرجيو راموس مدافع الفريق الملكي.
وأكد مدافع أرسنال السابق، أن محمد صلاح ليس هو "صلاح" الذي يعرفه الجميع، منذ مايو الماضي، بعد إصابته على مستوى الكتف، والتي أبعدته عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة حتى عاد للظهور في المونديال مع منتخب مصر، وشدد "كيوين" أنه منذ ذلك الوقت ويعيش "الملك المصري" صراعا داخل نفسه.
وأضاف مارتن كيوين، أن محمد صلاح أصبح أكثر ترددا في استخدام جسده لكي يحافظ على استحواذه بالكرة، متسائلا هل يساوره أي خوف من التعرض لإصابة قوية جديدة.