أثار غياب المغنية العالمية تايلور سويفت عن قائمة ترشيحات جوائز جرامي لعام 2026، جدلًا واسعًا بعد أن اعتاد محبيها أن يتصدر اسمها في كل موسم موسيقي من كل عام.
جاء ذلك بعد تصدر مغني الراب الأمريكي كيندريك لامار قائمة ترشيحات جوائز جرامي بعدد تسعة ترشيحات، ليؤكد مكانته كأقوى صوت في مشهد الهيب هوب المعاصر بعد عام مليء بالإصدارات القوية.
لكن المفاجأة أن غياب سويفت هذه المرة لم يكن فنيًا، بل تنظيميًا بحتًا، ووفقاً لموقع "Page Six"، فإن ألبوم سويفت الأخير "The Life of a Showgirl" لم يكن مؤهلًا للترشح ضمن دورة هذا العام، نظرًا لتاريخ صدوره في الثالث من أكتوبر الماضي، أي بعد انتهاء فترة الأهلية المحددة من قبل الأكاديمية (من 1 سبتمبر 2024 حتى 30 أغسطس 2025).
ونتيجة لذلك، لم يتمكن الألبوم من دخول المنافسة، على الرغم من النجاح التجاري الضخم الذي حققه منذ طرحه، حيث تصدّر المبيعات الرقمية ومنصات البث في أيامه الأولى.
في سياق متصل، أكدت مصادر مقربة من الأكاديمية أن غياب سويفت ليس تجاهلًا كما اعتقد البعض، بل نتيجة تداخل بسيط في الجدول الزمني للإصدار، وهو ما جعل الألبوم مؤهلًا للترشح في نسخة عام 2027 من الجوائز.
وعلى الرغم من أن النجمة الأمريكية لم تُعلق رسميًا على غيابها، إلا أن جمهورها أعرب عن استيائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الأكاديمية كان يمكنها تعديل القواعد لتشمل أحد أكثر الألبومات انتظارًا ونجاحا في العام.
من اللافت أن تايلور، الحاصلة على 14 جائزة جرامي خلال مسيرتها الغنائية، بدت غير متأثرة بهذا الجدل، وتواصل الترويج لجولتها العالمية وأعمالها السينمائية المقبلة، في وقت يرى فيه البعض أن "The Life of a Showgirl" سيكون المنافس الأبرز في العام التالي.