أكد مساعد الرئيس السوداني، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، جدية الحكومة في تحقيق السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وتعزيزه في دارفور.
وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية عقب حضوره انطلاق قوافل مساعدات إنسانية لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، لدعم السلام وتعزيز العودة الطوعية، إن الوفد الحكومي سيذهب للمفاوضات التي ستنطلق غدا الأحد في أديس أبابا، بقلب وذهن مفتوحين للسلام.
ودعا إبراهيم الحركة الشعبية والأطراف الأخرى لتحكيم صوت العقل للحد من معاناة المواطنين، وتحقيق السلام والتنمية في كل ربوع الوطن، للدخول في مرحلة صياغة الدستور وانتخابات 2020، مؤكدا جاهزية الوفد الحكومي المفاوض لتحقيق السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ونوه مساعد الرئيس السوداني باستعداد ولاة الولايتين لاستقبال العائدين وتوطينهم في قرى السلام وإيصال المساعدات للمناطق المتأثرة بالحرب، مبرزا موافقة الحكومة على مبادرة الأمم المتحدة الخاصة بتوصيل المساعدات من الداخل، وحرصها على توصيلها في ظروف آمنة ومستقرة، في حين أن الحركة الشعبية لا تزال ترفضها.
وقال إن الاتفاق الذي وقع في برلين بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، ستكون مرجعية المفاوضات فيه هي اتفاق سلام دارفور.