قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية يتم الرد عليها وتفنيدها، مستشهدا بالحملة الأخيرة التي زعمت زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر.
وأشار خلال برنامجه «على مسئوليتي» إلى ادعاء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي رفع رسوم التأشيرة من 25 إلى 45 دولارًا، مشددا أنها ليست سوى «أكاذيب ومزاعم واستهداف للدولة والسياحة المصرية».
ورأى أن الشائعات ظهرت بعد أن لاحظ البعض وجود إقبال وحجوزات كبيرة على المقاصد السياحية المصرية.
وشدد على أن من حق مصر كدولة أن تفرض الرسوم التي تراها مناسبة، قائلا: «حقنا نفرض أي رسوم إحنا شايفينها، بلدنا تستحق، وأي رقم يُقال هو بسيط بالنسبة لقيمة مصر».
واعتبر أن أقل رسم يجب أن يكون 100 إلى 120 دولارًا، معلقا: «أقل شيء 100 أو 120 دولارا، حق بلدنا كده، واللي عايز ييجي نشيله على راسنا».
واستنكر جدال البعض حول رسوم زهيدة مقارنة بالتكلفة الإجمالية لرحلاتهم، قائلا: «يعني أنت جاي حاجز بكام وهتصرف كام، وبتكلمني في 20 دولار؟ طب ما تجيش»، مردفا: «أنا بقولك أهو، اللي يقعد يفاصل في 20 دولار ولا في 7 دولار ولا 5 دولار.. متجيش»، حسب تعبيره.
ونفت وزارة السياحة والآثار، في بيان رسمي، ما تم تداوله خلال الساعات الماضية حول رفع رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر من 25 دولارًا إلى 45 دولارًا، مؤكدة أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة، ولم يتم اتخاذ أي قرارات تنفيذية بشأن زيادة الرسوم.