روت الطالبة ريم يحيى، تفاصيل نجاتها من الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا فجر الاثنين الماضي، مشيرة إلى أنها كانت مقيمة بسكن طلابي في مدينة إسكندرون بولاية هاتاي.
وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، إنها استيقظت في الرابعة فجرًا على اهتزاز السرير بسبب الزلزال، لافتة إلى أنها اعتقدت بأن الهزة ستكون خفيفة، كما حدث في السابق.
وذكرت أن الزلزال استمر لمدة طويلة وزادت شدته بمرور الوقت، مضيفة أنها فوجئت بتساقط محتويات الغرفة من حولها.
وأوضحت أنها تسكن في الطابق الأخير للمبنى المكون من 5 طوابق، معقبة: «عشنا لحظات لا نتمناها لأعدائنا، وما جعلنا ننجو بفضل الله تعالى، أننا نسكن في الطابق الخامس وفوقنا سقف واحد».
وأكدت أنها قضت فترة ليست هينة حتى الخروج من تحت الأنقاض، متوجهة بالشكر إلى الاتحاد العام للمصريين بالخارج؛ لأنهم لم يفارقوهم للحظة، وأرسلوا فرق إنقاذ وسيارات، من أجل نقل المصريين إلى سكن آمن.
وفي وقت سابق، أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوجود مشكلات في استجابة حكومته في البداية لكارثة الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، فيما تصاعد الغضب بين السكان المحليين بشأن ما يرون أنه بطء من جانب الحكومة في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وقال أردوغان، خلال زيارة لمنطقة الزلزال، إن العمليات تمضي الآن بشكل طبيعي وتعهد بتوفير مأوى لكل المتضررين.
وأضاف: «بتكاتف الشعب والدولة سنرفع أنقاض الدمار كافة، ولن نترك أي مواطن وحيدا»، موضحًا أن هناك 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ، بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد.