الوكالة الألمانية للشبكات تطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية عقب هجوم تسلا - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الوكالة الألمانية للشبكات تطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية عقب هجوم تسلا

بوتسدام (ألمانيا) - د ب أ
نشر في: السبت 9 مارس 2024 - 11:12 م | آخر تحديث: السبت 9 مارس 2024 - 11:12 م

انضمت الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا، وهي الجهة المسئولة عن تنظيم البنية التحتية في مجالي الطاقة والاتصالات، إلى الدعوات التي تطالب بتعزيز الإجراءت الأمنية الخاصة بشبكات الطاقة في أعقاب الهجوم الذي تم مؤخرا على إمدادات الطاقة المغذية لمصنع تسلا للسيارات الكهربائية، بالقرب من برلين.

وقالت متحدثة باسم وكالة الشبكات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "يؤكد الحادث الحاجة إلى هياكل قوية لإمدادات الطاقة في ألمانيا."

وأضافت: "يعمل الشارع حاليا على تحديد متطلبات أمن البنية التحتية الحيوية، بما يشمل مواجهة التهديدات الفعلية. والهدف رفع مستوى الأمن."

وأوضحت أنه في الوقت نفسه، يتعين وضع المتطلبات الفعلية بحسب المخاطر الفعلية التي يواجهها القائمون على عمليات التشغيل.

وبحسب وزارة الداخلية، سيتعامل مجلس الوزراء مع ما يعرف باسم قانون كريتيس الشامل، المعني بتأمين المنشآت، في النصف الأول من العام بهدف زيادة حماية البنية التحتية الحيوية من المخاطر.

وذكرت الهيئة الاتحادية لحماية البنية التحتية الحيوية أن هناك الكثير من الجهود التي يجب بذلها، حيث إن العديد من أبراج الكهرباء تقع في مناطق متخلفة، مما يجعل الوصول إليها أمرا سهلا.

ونقلت إذاعة "آر بيبي- إنفو راديو" عن هانس- فالتر بورييز نائب رئيس الهيئة الاتحادية لحماية البنية التحتية الحيوية قوله: "لا يزال هناك مجال ضخم من النشاط (لعمله) هنا".

وسيتعين على الشركات الموردة للطاقة ومشغلي شبكات الكهرباء أن يستثمروا في تركيب كاميرات وأجهزة كاشفة للحركة وأجهزة استشعار على أبراج الكهرباء في المواقع الحساسة.

وأضاف بورييز: "الحقيقة أن ذلك حتى الآن، يعد جزءا من 1% مما يجب الاستثمار فيه في أمن الشركات. ويجب في المستقبل أن نضع في حسباننا أننا سنضطر على الأرجح لأن نعطي الأولوية لأمن الشركات بمعدل مئوي أكبر (ضمن الميزانية)".

وتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيق في واقعة إضرام النار عمدا في مصدر إمدادات الطاقة الخاص بمصنع تسلا، وذلك حسبما صرحت متحدثة باسم مكتب الادعاء العام في مدينة كارلسروه أمس الجمعة.

وأوضحت المتحدثة أن الواقعة تنطوي على اشتباه أولي في تهم تتضمن الانتماء إلى منظمة إرهابية والقيام بعمل تخريبي معاد للدستور وإضرام النار عمدا بشكل تنظيمي أو جماعي.

كان مجهولون قاموا يوم الثلاثاء الماضي بإضرام النار في برج كهرباء في حقل يزود المصنع ومبان أخرى بالطاقة. وعلى إثر ذلك، توقف الإنتاج في مصنع تسلا الوحيد في أوروبا. كما أسفر الهجوم أيضا عن انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من سكان المنطقة.

كانت مجموعة "فولكان جروبه" (مجموعة البركان) اليسارية المتطرفة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم كما جاء في خطاب اعتراف، وذكرت الشرطة أن هذا الخطاب حقيقي. وتبحث الشرطة عن شهود رأوا الجريمة أو يمكنهم تقديم معلومات عن المشتبه بهم في الجريمة.

ومنذ وقوع الهجوم، تعذر إمداد تسلا ومركز لوجستي تابع لشركة "إديكا" بالكهرباء حتى الآن. وأعلنت شركة "إديس" المشغلة للشبكة عن حدوث أضرار جسيمة في برج الكهرباء والأجزاء الحاملة للتيار.

وأفادت البيانات الصادرة عن الشركة الأمريكية بأن من المحتمل أن يستمر وقف الإنتاج في المصنع الواقع في منطقة جرونهايده حتى غد الأحد، وهي مدة أطول مما كان متوقعا في البداية.

وأظهر العديد من موظفي مصنع تسلا تضامنهم مع الشركة، وذلك خلال حشد نظمه مجلس الأعمال مساء أمس الجمعة خارج المصنع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك