قالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة إننا في عالم متغير وملئ بالتحديات، يلعب القطاع الخاص دور محوري في الاستثمار في بناء الخبرات والكوادر وإطلاق الطاقات المبدعة.
وأكدت خلال احتفالية الشركة المصرية للتكرير - إحدى الشركات التابعة للقلعة في مجال الطاقة - بتخريج الدفعة الثامنة من مستفيدي برنامج مستقبلي، والحاصلين على البرامج التدريبية والمنح الدراسية المقدمة ضمن البرنامج، أن القلعة وشركاتها تركز على مبادرات التنمية المجتمعية الشاملة والشراكات لخلق فرص عادلة للتعليم الجيد وبناء الأمل والثقة بين الشباب والتحول نحو اقتصاد تنافسي، قوي ومستدام. تعطي الشركة الأولوية للاستثمار في التركيز على تمكين المرأة والشباب وذوي الهمم، حيث تسهم المبادرات المجتمعية، مثل برامج التعليم والتدريب، في دعم المجتمعات المحلية.
وتابعت: خصصت الشركة المصرية للتكرير مليون دولار سنويًا لجميع برامج التنمية المجتمعية.
وأشادت حمودة بأهمية الشراكات الناجحة والمؤثرة مع جميع الأطراف المعنية من جهات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني كعامل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان استمرارية الأثر، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين كافة.
جدير بالذكر أن القلعة وشركاتها التابعة كانت من أوائل الشركات التي ركزت في برامجها للتنمية المجتمعية على تطوير المنظومة التعليمية في مختلف مراحل التعليم من خلال عدة مبادرات متكاملة. بدأت هذه المبادرات من مرحلة رياض الأطفال عبر تقديم منح لمعلمي المرحلة الابتدائية من خلال برنامج 'مستقبلي للمعلمين' وبرنامج 'نظارتي'، ثم تشمل مرحلة التعليم الجامعي والفني عبر منح لطلبة التعليم الجامعي والتعليم الفني من خلال برنامج 'مستقبلي'. كما تقدم المؤسسة منحاً للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من خلال 'مؤسسة القلعة للمنح الدراسية'، بالإضافة إلى الدعم المالي لمركز القلعة للخدمات المالية بالجامعة الأميركية بالقاهرة. إلى جانب ذلك، تقدم الشركة مشاريع لتمكين المرأة والشباب مثل 'تمكين' و'مشروعي'، ودعم ريادة الأعمال مثل 'ريادة'، بالإضافة إلى دعم ذوي الهمم من خلال مبادرة 'تكافل'. وقد بلغ عدد المستفيدين المباشرين من برامج القلعة وشركاتها التابعة لتنمية الطاقات البشرية حوالي 54,200 مستفيد ومستفيدة حتى الآن.