تحقيقات أمن الدولة: تنظيم «أنصار الإسلام» جزء من «قاعدة المغرب العربي» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحقيقات أمن الدولة: تنظيم «أنصار الإسلام» جزء من «قاعدة المغرب العربي»

كتب - أحمد الشرقاوي:
نشر في: الأربعاء 10 يناير 2018 - 1:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 يناير 2018 - 1:05 م

استكملت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع 29 متهما بالانتماء لتنظيم أنصار الإسلام المحسوب على تنظيم القاعدة، والمسئول عن عملية الواحات والتي راح ضحيتها 13 ضابط شرطة، حيث اعترف المتهمون خلال التحقيقات بأنهم جزء من تنظيم «القاعدة في المغرب العربي»، وبتأثرهم بأفكار هاني السباعي، المحامي السابق وصاحب الأفكار التكفيرية، والتي تلغي المواطنة ولا تقبل أصحاب الديانات الأخرى داخل الوطن ويدعو لقتال الحكومات العربية بدعوى موالاتها لدول الغرب.

وأضاف المتهمون أن أفكارهم قائمة أيضاً على الولاء والبراء لاستحلال استهداف الأقباط ودور عبادتهم، باعتبار أنهم أيضا يوالون الغرب أيضاً، كما اعترفوا بأنهم يعتبرون النظام الحاكم في مصر وأجهزة الدولة مرتدة يجب قتالها، كما كشفت التحقيقات أيضا عن تأثرهم بفكر عدد من رموز التنظيمات الفكرية الموجودة في السجون من بينهم طارق أبو العزم، المتهم المحكوم عليه في قضية خلية مدينة نصر بالأشغال الشاقة المؤبدة؛ لاتهامه بتكوين خلية خططت لإنشاء تنظيم إرهابي بسيناء واستهداف السفن المارة بقناة السويس والحصول على إمدادات أسلحة من ليبيا؛ استغلالا لحالة الانفلات الأمني التي عاشتها ليبيا في عام 2012.

كانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، قد قررت تجديد حبس 29 متهما بالانضمام للتنظيم من بينهم المتهم الوحيد الحي المشارك في عملية الواحات وهو عبدالرحيم محمد عبدالله مسماري (ليبي الجنسية)، والذي تم إلقاء القبض عليه مؤخرا لاشتراكه في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بمنطقة الواحات البحرية والتي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.

كما باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع عدد من المتهمين الآخرين الذين تبين ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي مرتكب جريمة الواحات، وذلك بعدما تم ضبطهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك