فتح: خطة المساعدات المزعومة تغليف لسياسات الاحتلال وتجويع الفلسطينيين - بوابة الشروق
السبت 10 مايو 2025 9:26 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فتح: خطة المساعدات المزعومة تغليف لسياسات الاحتلال وتجويع الفلسطينيين


نشر في: السبت 10 مايو 2025 - 7:21 م | آخر تحديث: السبت 10 مايو 2025 - 7:21 م

قال منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن السياسات التي تنتهجها إسرائيل تجاه قطاع غزة، لا سيّما «تقنين التجويع» تمثل خطة غير إنسانية ولا تخدم الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، بل تزيد من معاناته.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن خطة أمريكية لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من خلال تهجير المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، ليس سوى نسخة مكررة من الخطة الإسرائيلية التي تسعى لفرض واقع قسري تحت غطاء المساعدات.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعاني فعليًا من نقص حاد في الغذاء والماء، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع بات مريبًا من كافة الجوانب، وهو ما يظهر جليًا في وجوه المواطنين الذين يعيشون تحت الحصار.

وتابع: «نسعى إلى إنهاء هذا الصراع بالوسائل السياسية والشرعية الدولية، لكن ما يحدث أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لا تصغي لأي من تلك المؤسسات، سواء الأمم المتحدة أو المنظمات الحقوقية التي تنقل حقيقة الوضع الكارثي في غزة».

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من استخدام إسرائيل للمساعدات في غزة كـ"طعم" من أجل إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، مؤكدة عدم وجود "فشل" في توزيعها، في حين سجّلت أسعار السلع الأساسية ارتفاعات وصفت بالخيالية.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن مسئولين أممين، تعقيبا على الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة.

وأفاد بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن المتحدث باسمها، جيمس إلدر، أوضح أن تحليلا دقيقا أُجري للخطة التي قدمتها إسرائيل للمجتمع الإنساني، خلص إلى أنها على الأرجح ستؤدي إلى تفاقم معاناة الأطفال والعائلات في قطاع غزة.

وأكد إلدر أن الخطة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات.

وأعرب عن قلقه من استخدام تلك التقنية، مؤكدا أن فحص المستفيدين ومراقبتهم لأغراض استخباراتية وعسكرية يخالف جميع المبادئ الإنسانية.

إلى جانب ذلك، فإن الخطة تحرم أيضا الفئات الأضعف التي لا تستطيع الوصول إلى المناطق العسكرية المقترحة، من المساعدات، في حين تُعرّض أفراد عائلاتهم لخطر الاستهداف أو الوقوع في مرمى النيران أثناء تنقلهم بين هذه المناطق، وفق تأكيده.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك