قال عبد الرحمن نور، مدير حملة صناع الحياة بدمياط، إن الحملة طورت فكرتها هذا العام في جمع التبرعات، فبدلًا من جمع التبرعات للشنط الرمضانية وأموال الزكاة المؤقتة، ذهب شباب صناع الحياة بالمحافظة بأفكارهم بعيدًا عن تلك التبرعات للوصول إلى سعادة دائمة لا تنقطع، وذلك بمشروع «رزق حلال» الذي يهدف إلى المساهمة في عمل مشاريع صغيرة للأسر المستحقة سواء كانت تلك المشاريع حرفية وخدمية وإنتاجية وتجارية، وبذلك يتم تحويل أسر فقيرة تعتمد على التبرعات والصدقات إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها وتمتلك بذلك مصدر دخل ثابت.
وأضاف المهندس محمد البساطي، من فريق المتابعة، أن «رزق حلال» هو المشروع الأول لصناع الحياة بمحافظة دمياط بعد توقفها عام 2014، وأتت فكرته بعد تنفيذ مبادرة «1000 حياة» في عام 2015 في خمسة عشرمحافظة، وقدمت مؤسسة صناع الحياة من خلاله 600 مشروع لعدد 600 أسرة فقيرة، فكان «رزق حلال» مكملًا لتلك الفكرة التي تهدف لعمل 2000 مشروع للأسر الفقيرة.
وأكدت سمية المخزنجي، إحدى المتطوعات في مشروع «رزق حلال»، أن «رزق حلال» تسعى من خلال مشروع «بذرة» لتنمية مدينة الروضة، تنمية ثقافية وتعليمية وبيئية من خلال فصول محو الأمية وإعمار المساجد وتنظيف شوارع هذه المدينة بمساعدة أهلها ومتطوعي المشروع، وأيضًا فريق كامل خاص بأنشطة التوعية والزيارات الذي يهدف إلى توعية المحافظة بأهمية التعليم والنظافة ومحاربة الجهل والمرض والزيارات التي تتم داخل المستشفيات ودور المسنين ومراكز الأيتام، بالإضافة إلى مبادرة «صحتنا» للتوعية بآلاف الأمراض التي ستبدأ منتصف الشهرالقادم، فمن خلال فريق عمل متكامل داخل كيان محافظة دمياط يسعى كل فرد منهم لتنمية المجتمع فكرًا وعملًا والقضاء على الفقر والجهل والمرض عن طريق العشرات من المتطوعين الشباب الذين يستثمرون طاقاتهم ومهاراتهم في المساهمة في بناء الإنسان وتلبية احتياجاته الأساسية وكذلك استكمال أنشطة المؤسسة التنموية.
