تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالدقي حول أسئلة اللغة العربية: الوقت غير كاف - بوابة الشروق
السبت 25 مايو 2024 5:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالدقي حول أسئلة اللغة العربية: الوقت غير كاف

محمد عبدالناصر وفهد أبو الفضل
نشر في: السبت 10 يوليه 2021 - 2:54 م | آخر تحديث: السبت 10 يوليه 2021 - 3:17 م

تباينت آراء طلاب الثانوية العامة أمام لجان مدرسة الأورمان بالدقي عقب انتهاء امتحان اللغة العربية، وقال محمد محروس إن فكرة العصا الإلكترونية جيدة، لكن يجب أن تكون قبل بدء الامتحان بدقائق معدودة، مضيفا أن استخدامها فى منتصف الوقت شتت كثيرا من الطلاب داخل اللجنة، متابعا: "لو على الغش، هنكتبه جوه الكتب ومسموح لنا بدخول الكتاب المدرسي حتى ولو مدون بداخله، فليس لها فائدة بمنتصف وقت الامتحان".

وأوضح جمال أبو علي، طالب، أن الامتحان كان عبارة عن 60 سؤالا تم الإجابة عليها بنظام البابل شيت، موضحا أن امتحان اللغة العربية جاء سهلا فى مستوى الطالب المتوسط، متمنياً أن تأتى باقى المواد مثل مادة اللغة العربية.

وأضافت بسمة إبراهيم، طالبة، أن الدروس الخصوصية ساعدتنا كثيراً على حل الأسئلة بالنظام الجديد، موضحة أن امتحان مادة اللغة العربية كان سهلا على الطالب الذي ذاكر دروسه جيداً قبل دخول الامتحان، قائلة: "على الطالب تنظيم وقت الإجابة بحد أقصى 3 دقائق لكل سؤال".

وأوضح سيد جمال، طالب، أن وقت الامتحان غير كاف للإجابة عن 60 سؤالا، حيث إن معظم الاختيارات عبارة عن قطع طويلة تحتاج إلى وقت أطول للقراءة قبل الإجابة، حيث يصعب الإجابة عليها فى وقت قدر بنحو 3 ساعات، قائلا: "الامتحان كويس لكن الوقت غير كاف".

وطالب غريب السيد، بتوفير مناخ هادئ داخل اللجان الامتحانية، من مراوح وكاميرات مراقبة، مؤكداً تعقيم اللجنة وتسليمهم كمامات وقفازات لغير المرتدين، حفاظاً على سلامتهم.

وأكدت تيسير عبدالعزيز، طالبة، أن فكرة البابل شيت من أفضل الأفكار التي وضعتها وتطبقها وزارة التربية والتعليم هذا العام، مضيفة أنه لا يوجد مشكلات تتعلق بالبابل شيت حتى الآن.

وأضافت طالبة أخرى، أن فكرة البابل شيت مهددة لطلاب وطالبات الثانوية العامة هذا العام، مردفة: "لو أنا جاوبت وراجعت ولقيت نفسي مجاوبة غلط، وقتها راحت عليا درجة السؤال، لأنى حال اختيار أكثر من إجابة يحذف السؤال بدون درجات نهائية".

وأشار طارق فهمى، طالب، إلى أنه تدرب جيدا على فكرة البابل شيت من خلال الدروس الخصوصية، حيث شدد عليهم معلم كل مادة على اصطحاب كل طالب وطالبة قلما رصاص أثناء الإجابة، لأنه حال التظليل داخل الدائرة بالقلم الجاف لا يمكن للطالب أو الطالبة تغيير تلك الإجابة.

ولفتت ربة أسرة، إلى أن الوزارة أغلقت سناتر الدروس الخصوصية ولجأت إلى التعليم أون لاين، معربة عن حزنها الشديد لعدم مقدرتها على شراء هاتف لتدخل تحضر دروسها إلكترونيا، قائلة: "التعليم فى مصر إلى أين؟".

وقال ولي أمر طالبة، إن الوزارة أزعجتنا بالتابلت لمدة 3 سنوات، ورجعت مرة أخرى تستخدم الورقة والقلم، مؤكداً أن هذا الموضوع شتت ذوينا أكثر من أن يفيدهم، متابعا: "البابل شيت هيخرب بيوتنا السنة دي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك